الموسوعة الحديثية


- أشهَدُ باللهِ لَسمِعْتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذةِ يقولُ: كُنْتُ أمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحَرَّةِ المدينِة ممسيًا فاستقبَلَنا أحُدٌ فقال: ( يا أبا ذرٍّ ما أُحِبُّ أنَّ لي أُحُدًا ذهبًا أُمسي ثالثةً وعندي منه دينارٌ إلَّا دينارٌ أُرصِدُه لدَينٍ إلَّا أنْ أقولَ به في عبادِ اللهِ هكذا وهكذا ـ يعني مِن بينِ يدَيهِ ومِن خلْفِه وعن يمينِه وعن شِمالِه ـ ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ المُكثرينَ هم الأقلُّونَ يومَ القيامةِ ) ثمَّ قال لي: ( لا تبرَحْ حتَّى آتيَك ) فانطلَق ثمَّ جاء في سوادِ اللَّيلِ فسمِعْتُ صوتًا فخشيتُ أنْ يكونَ ضرارَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهمَمْتُ أنْ أنطلِقَ ثمَّ ذكَرْتُ قولَه فجلَسْتُ حتَّى جاء فقُلْتُ له: إنِّي أرَدْتُ أنْ آتيَك يا رسولَ اللهِ ثمَّ ذكَرْتُ قولَك لي وسمِعْتُ صوتًا قال: ( ذاك جبريلُ جاءني فأخبَرني أنَّ مَن مات مِن أمَّتي لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل الجنَّةَ ) فقُلْتُ: وإنْ زنى وإنْ سرَق ؟ فقال: ( وإنْ زنى وإنْ سرَق ) قال جريرٌ: قال الأعمشُ عن أبي صالحٍ عن أبي الدَّرداءِ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3326
التخريج : أخرجه البخاري (3222) مختصراً، ومسلم (94) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون إيمان - الملائكة إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا قرض - أداء الديون نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (8/ 118)
[[3326]] أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير وعيسى بن يونس، قالا: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: أشهد بالله لسمعت أبا ذر بالربذة يقول: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرة المدينة ممسيا، فاستقبلنا أحد، فقال: "يا أبا ذر، ما أحب أن لي أحدا ذهبا أمسي ثالثة وعندي منه دينار إلا دينار أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا - يعني من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله" - ثم قال: "يا أبا ذر، إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة". ثم قال لي: "لا تبرح حتى آتيك". فانطلق، ثم جاء في سواد الليل، فسمعت صوتا، فخشيت أن يكون ضرار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهممت أن أنطلق، ثم ذكرت قوله، فجلست حتى جاء، فقلت له: إني أردت أن آتيك يا رسول الله، ثم ذكرت قولك لي، وسمعت صوتا، قال: "ذاك جبريل جاءني، فأخبرني أن من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة"، فقلت: وإن زنى وإن سرق؟ فقال: "وإن زنى وإن سرق" . قال جرير: قال الأعمش عن أبي صالح، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: أضمر في هذا الخبر شرطان: أحدهما: أن من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة إن تفضل الله جل وعلا عليه بالعفو عن جناياته التي له في دار الدنيا، لأن المرء لا يخلو من ارتكاب بعض ما حظر عليه في الدنيا. أضمر في الخبر هذا الشرط.

[صحيح البخاري] (4/ 113)
: ‌3222 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن.

صحيح مسلم (1/ 94 ت عبد الباقي)
: 153 - (‌94) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد، قال: سمعت أبا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: "أتاني جبريل عليه السلام. فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق"