الموسوعة الحديثية


- من أحبَّ أن يكونَ أقوَى النَّاسِ, فليتوكَّلْ على اللهِ، ومن أحبَّ أن يكونَ أكرمَ النَّاسِ, فليتَّقِ اللهَ، ومن أحبَّ أن يكونَ أغنَى النَّاسِ, فليكُنْ بما في يدِ اللهِ أوثقَ منه بما في يدَيْه، ألا أُنبِّئُكم بشِرارِكم ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : من أكل وحدَه، ومنع رِفدَه، وجلد عبدَه، أفأُنبِّئُكم بشرٍّ من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : من يُبغِضُ النَّاسَ ويُبغِضونه، قال : أفأُنبِّئُكم بشرٍّ من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : من لا يُقيل عثرةً، ولا يقبلُ معذرةً، ولا يغفرُ ذنبًا، قال : أفأُنبِّئُكم بشرٍّ من هذا ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ، قال : من لا يُرجَى خيرُه، ولا يُؤمنُ شرُّه، إنَّ عيسَى بنَ مريمَ قام في بني إسرائيلَ خطيبًا، فقال : يا بني إسرائيلَ ! لا تتكلَّموا بالحكمةِ عند الجُهَّالِ فتظلموها، ولا تمنعوها أهلَها فتظلِموها، وقال مَرَّةً : فتظلِموهم، ولا تظلِموا طالبًا, ولا تُكافِئوا ظالمًا، فيبطُلُ فضلُكم عند ربِّكم، يا بني إسرائيلَ ! الأمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ تبيَّن رشدُه فاتَّبِعوه، وأمرٌ تبيَّن غيُّه فاجتنِبوه، وأمرٌ اختُلف فيه فرُدُّوه إلى اللهِ تعالَى
خلاصة حكم المحدث : لا يحفظ بهذا السياق إلا من حديث محمد بن كعب عن ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/253
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (1070)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/340)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/219) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد بر وصلة - من يرجى خيره رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث