الموسوعة الحديثية


- عن أنس بن مالكٍ قال : إن اللهَ تعالى لما جمعَ ليعقوبَ شملهُ، وأقرّ عينهُ خلا ولدهُ نجيّا، فقال بعضهم لبعضٍ : ألستُم قد علمتُم ما صنعتُم، وما لقيَ منكم الشيخُ، وما لقِيَ منكم يوسفُ ؟ قالوا : بلى. قال : فيغركُم عفوُهُما عنكُم، فكيفَ لكُم بربكُم ؟ فاستقامَ أمرهُم على أن أتوا الشيخَ فجلسوا بين يديهِ، ويوسفُ إلى جنبِ أبيهِ قاعدا، قالوا : يا أبانا، إنا أتيناكَ في أمرٍ، لم نأتكَ في مثلهِ قط، ونزلَ بنا أمرٌ لم ينزِلْ بنا مثله، حتى حركوهُ، والأنبياءُ عليهِم السلام أرحمُ البريّةِ ، فقال : ما لكُم يا بني ؟ قالوا : ألستَ قد علمتَ ما كان منّا إليكَ، وما كان منّا إلى أخينا يوسف ؟ قال : بلى. قالوا : أو لستُما قد عفوتُما ؟ قالا : بلى. قالوا : فإن عفوكُما لا يُغنِي عنّا شيئا، إن كانَ الله لم يعفُ عنا. قال : فما تريدونَ يا بني ؟ قالوا : نريدُ أن تدعو اللهَ لنَا، فإذا جاءكَ الوحيُ من اللهِ بأنه قد عفَا عما صنعنَا قُرّت أعينِنا، واطمأَنتْ قلوبُنا، وإلا فلا قرّةَ عينٍ في الدنيا أبدا لنا، قال : فقامَ الشيخُ فاستقبَلَ القِبْلةَ، وقامَ يوسفُ خلفَ أبيهِ، وقاموا خلفهُما أذلّةَ خاشعينَ، قال : فدعا وأمّنَ يوسفُ، فلم يجبْ فيهم عشرينَ سنةً قال صالحُ المري : يخيفهُم قال : حتى إذا كان رأس العشرينَ نزلَ جبريلُ عليهِ السلامُ على يعقوبُ فقال : إن اللهَ بعثَنِي إليكَ أُبشّركَ بأنه قد أجابَ دعوتَكَ في ولدكَ، وأنه قد عفَا عما صنعوا، وأنه قد اعتقدَ مواثيقهُم من بعدكَ على النبوة
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد الرقاشي وصالح المري ضعيف جداً
الراوي : يزيد الرقاشي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 4/340
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (19948) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التأمين على الدعاء أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث