الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت : لما نزلت آيةُ التخييرِ بدأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ بعائشةَ فقال : يا عائشةُ إني عارضٌ عليكِ أمرًا فلا تفتاتي فيه بشيٍء حتى تَعرضِيه على أبويكِ أبي بكرٍ وأمِّ رومانٍ، قالت يا رسولَ اللهِ وما هو ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا الآيةُ إلى أَجْرًا عَظِيمًا قالت : قلتُ : فإني أُرِيدُ اللهَ ورسولَه والدارَ الآخرةَ، ولا أُؤَامِرُ في ذلك أبا بكرٍ ولا أمَّ رومانٍ، فضحكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد وأصل القصة في الصحيحين من طريق أخرى عن أم سلمة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/452
التخريج : أخرجه أحمد (25770)، والطبري في ((التفسير)) (20/ 254) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب طلاق - تخيير الزوجة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (تراجم)
(14/ 364) مسند الإمام أحمد من طريق أبي سلمة، عن عائشة قالت لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة فقال يا عائشة أني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان قالت يا رسول وما هو قال قال الله عز وجل ?يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها...? الآية إلى ?أجرا عظيما? قالت قلت: فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبا بكر ولا أم رومان فضحك وسنده جيد

[مسند أحمد] مخرجا (42/ 507)
25770 - حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن عائشة، قالت: لما أنزلت آية التخيير قال: بدأ بعائشة فقال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر، وأم رومان ، قالت: أي رسول الله وما هو؟ قال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان . قالت: يا رسول الله وما هو؟ قال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر، وأم رومان ، قالت: يا رسول الله وما هو؟ قال قال الله: {يا أيها النبي: قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا، وزينتها، فتعالين أمتعكن، وأسرحكن سراحا جميلا، وإن كنتن تردن الله ورسوله، والدار الآخرة، فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29] قالت: فإني أريد الله ورسوله، والدار الآخرة، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان، قالت: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم استقرأ الحجر، فقال: إن عائشة قالت: كذا وكذا، قال: فقلن مثل الذي قالت عائشة "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 254)
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: لما نزلت آية التخيير، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة، فقال: "يا عائشة، إني عارض عليك أمرا، فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان" فقالت: يا رسول الله وما هو؟ قال: "قال الله (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها) إلى (عظيما) فقلت: إني أريد الله ورسوله، والدار الآخرة، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استقرأ الحجر فقال: "إن عائشة قالت كذا"، فقلن: ونحن نقول مثل ما قالت عائشة.