الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَاتَ رَجُلٌ، فقِيلَ له، قالَ: كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فأتَجَوَّزُ عَنِ المُوسِرِ، وأُخَفِّفُ عَنِ المُعْسِرِ، فَغُفِرَ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان [وأبو مسعود الأنصاري] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2391
التخريج : أخرجه مسلم (1560)، وابن ماجه (2420)، وأحمد (17064) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - التساهل والتسامح في البيع استغفار - أسباب المغفرة علم - القصص قرض - فضل من أنظر معسرا توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 116)
2391 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " مات رجل، فقيل له، قال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له " قال أبو مسعود: سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (3/ 1195)
29 - (1560) حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: " أتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالا، فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: ولا يكتمون الله حديثا، قال: يا رب آتيتني مالك، فكنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز، فكنت أتيسر على الموسر، وأنظر المعسر، فقال الله: أنا أحق بذا منك، تجاوزوا عن عبدي "، فقال عقبة بن عامر الجهني، وأبو مسعود الأنصاري، هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم

[سنن ابن ماجه] (2/ 808)
2420 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت ربعي بن حراش، يحدث عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أن رجلا مات، فقيل له: ما عملت؟ فإما ذكر أو ذكر، قال: إني كنت أتجوز في السكة والنقد، وأنظر المعسر، فغفر الله له "، قال أبو مسعود: أنا قد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (28/ 296)
17064 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا أبو مالك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة: " أن رجلا أتى به الله عز وجل، فقال: ماذا عملت في الدنيا؟ فقال له الرجل: ما عملت من مثقال ذرة من خير أرجوك بها، فقالها له ثلاثا، وقال في الثالثة: أي رب، كنت أعطيتني فضلا من مال في الدنيا، فكنت أبايع الناس، وكان من خلقي أتجاوز عنه، وكنت أيسر على الموسر، وأنظر المعسر، فقال عز وجل: نحن أولى بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي، فغفر له " فقال أبو مسعود: هكذا سمعت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم