الموسوعة الحديثية


- إنَّ العبدَ ليسئلُ يومَ القيامةِ حتى عَنْ كحلِ عينيهِ
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى الصفحة أو الرقم : 6/379
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (9/ 3040) باختلاف يسير تامًا، والطبراني في ((الشاميين)) (3540)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/ 31) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد طب - الإثمد والكحل قيامة - الحساب والقصاص قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (9/ 3040)
أخبرنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا أبو بشر الحذاء، عن أبي حمزة البيسان، عن معاذ بن جبل، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سمعة، حتى عن كحل عينيه وعن فتات الطينة بإصبعيه فلا ألقينك تأتي يوم القيامة واحد أسعد بما آتاك الله منك

مسند الشاميين للطبراني (4/ 355)
3540 - حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا حسين بن محمد المروزي، ثنا عمر بن حفص، ح وحدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا الحسين بن محمد، ثنا عمر بن حفص، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، بلغ به أنه قال: يا معاذ، إن المؤمن لدى الحق أسير، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته، وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوي بإذن الله، يا معاذ، إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته، ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم. يا معاذ، إن المؤمن يتوقع الموت صباحا ومساء، يا معاذ، إن المؤمن يعلم أن عليه رقباء على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بإصبعه وكل عينيه وجميع سعيه، فالتقوى رقيبه، والقرآن دليله، والخوف محجته، والشوق مطيته، والحذر قرينه، والوجل شعاره، والصلاة كهفه والصيام جنته، والصدقة فكاكه، والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد، يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل، فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منه منك

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (10/ 31)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر إملاء، نا إسحاق بن أبي حسان , نا أحمد بن أبي الحواري , نا يونس الحذاء , عن أبي حمزة , عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ إن المؤمن لدى الحق أسير إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهوته وإن يهلك فيما يهوى , يا معاذ إن المؤمن لا تسكن روعته ولا اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره فالقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والصلاة كهفه والصوم جنته والصدقة فكاكه والصدق أميره والحياء وزيره وربه من وراء ذلك بالمرصاد , يا معاذ إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه , يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما أتاه الله منك