الموسوعة الحديثية


- والذي نفسي بيدِه ما أجدُ لي ولكم منها مخرجًا إن أدركَتْني وإياكم – إلا أن نخرجَ منها كما دخلْنا فيها، لم نُصِبْ منها دمًا ولا مالًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/248
التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (19492) واللفظ له، والبزار (3047)، والحاكم (8587) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - النهي عن السعي في الفتنة أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 241 ط الرسالة)
: 19492 - حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج ". قالوا: وما الهرج؟ قال: " القتل ". قالوا: أكثر مما نقتل؟ إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا. قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا ". قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ". قال عفان في حديثه: قال أبو موسى: والذي نفسي بيده، ما أجد لي ولكم منها مخرجا إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها، لم نصب منها دما ولا مالا.

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 56)
: ‌3047 - حدثنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا يزيد بن زريع، قال: أخبرنا يونس يعني ابن عبيد، عن الحسن، عن أسيد بن المتشمس، قال: خرجنا مع الأشعريين، فانصرفنا فتعجل نفر أنا منهم، فانقطعنا من الناس، فجاءت جارية على بغلة، فأدنيتها من شجرة فأنزلتها، ثم رجعت إلى مجلسي، فقال لي أبو موسى: ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قلنا: بلى، قال: بين يدي الساعة الهرج ، قلنا: ما الهرج؟، قال: القتل والكذب ، فقلنا للأشعري: أكثر مما نقتل اليوم؟، قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، فسكتنا فما يبدي أحد منا عن واضحة، قال: قلنا فماذا؟، قال: قتل الرجل أخاه، قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ، قال: لا تنزع عقول أكثر زمانكم أو أكثر أهل زمانكم، ويخلف لها هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنه على شيء، وليسوا على شيء، والذي نفسي بيده لقد خشيت أن يدركني وإياكم تلك الأيام، وما أعلم لي ولكم منها مخرجا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها لا نحدث فيها شيئا ".

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 57)
: 3048 - وأخبرناه عمرو بن علي قال: أخبرنا محمد بن جعفر، وابن أبي عدي، عن عوف، عن الحسن، عن أسيد، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 58)
: 3049 - وأخبرنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى، بنحوه ولم يرفعه.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 565)
: ‌8587 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، ثنا الحسن، حدثني حطان بن عبد الله الرقاشي، أنهم أقبلوا مع أبي موسى غزاة فلما نزلوا منزلا، قال: كنا نتحدث أن بين يدي الساعة هرجا ، قالوا: وما الهرج أيها الأمير؟ قال: القتل ، قلنا أكثر ما نقتل إنا نقتل في السنة إن شاء الله أكثر من مائة ألف، قال: ليس قتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا ، قال: قلنا ومعنا عقولنا يومئذ، قال أبو موسى: تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء، والله ما أجد لي ولكم إن هي أدركتني وإياكم فيما نقرأ من كتاب ربنا وفيما عهد إلينا نبينا أن لا نخرج منها كما دخلنا فيها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ".