الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى قال: من عادى لي وليًّا فقد آذَنني بالحَربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ ممَّا افترَضْتُه عليه، وما يزالُ عبدي يتقَرَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّه، فإذا أحبَبْتُه كُنْتُ سَمعَه الذي يَسمَعُ به، وبصَرَه الذي يُبصِرُ به، ويَدَه التي يَبطِشُ بها، ورِجلَه التي يمشي عليها، ولئِن سألني عبدي لأُعطيَنَّه، ولئِن استعاذني لأُعيذَنَّه، وما تردَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُه ترَدُّدي عن نَفسِ المؤمِنِ؛ يكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَه، ولا بُدَّ له منه
خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : الفوائد المنتخبة الصفحة أو الرقم : 98
التخريج : أخرجه البخاري (6502)، وابن حبان (347)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 4) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين صلاة - النوافل المطلقة مظالم - الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة والنوافل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه