الموسوعة الحديثية


- إذا بلغَ المسلِمُ أربَعينَ سَنَةً عافاهُ اللهُ من البَلايا الثَّلاثةِ : مِن الجنونِ، والجُذامِ، والبَرَصِ، فإذا بلغَ خَمسين سنةً حاسبَه اللهُ حِسابًا يَسيرًا، فإذا بلغَ ستِّينَ سَنةً رزقَه اللهُ الإنابةَ إليهِ؛ فإذا بلغَ سبعينَ سنةً أحبَّتْهُ الملائكةُ؛ فإذا بلَغَ ثَمانينَ سنةً كُتِبَتْ لهُ الحسَناتُ، ومُحِيَتْ عنهُ سيِّئاتُه؛ فإذا بلغ تِسعينَ سنةً غَفرَ اللهُ لهُ ما تقدمَ من ذَنبِه وما تأخَّرَ، وشُفِّعَ في أهلِ بيتِه، وسمَّتْهُ الملائكةُ أسيرَ اللهِ في الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجهول
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 11/5352
التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 130)_x000D_(327)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1557)، وأبي نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4026) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (11/ 5352)
: حدثنا أحمد بن هشام بن حميد، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا مخلد بن إبراهيم الشامي، حدثنا عبد الله بن واقد عن عبد الكريم بن حرام، عن عبد الله بن عمرو بن ‌عثمان، عن أبيه، عن ‌عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إذا ‌بلغ ‌المسلم ‌أربعين ‌سنة ‌عافاه ‌الله من البلايا الثلاثة: من الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة حاسبه الله حسابا يسيرا، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين سنة أحبته الملائكة، فإذا بلغ ثمانين سنة كتبت له الحسنات، ومحيت عنه سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته، وسمته الملائكة أسير الله في الأرض".

المعجم الكبير للطبراني (13/ 130)
327 - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم الهوذني، قال: حدثنا الهيثم بن الأشعث، عن الهيثم أبي محمد السلمي، عن محمد بن عمار الأنصاري، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بلغ المرء المسلم خمسين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين سنة محيت سيئاته وكتبت حسناته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته "

معجم الصحابة للبغوي (4/ 14)
: 1557 - حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا عثمان بن الهيثم المؤذن نا الهيثم بن الأشعث عن الهيثم أبي محمد الأسلمي عن محمد بن عمارة الأنصاري عن جهم بن عثمان بن أبي جهم السلمي عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله تعالى الإنابة إليه فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين سنة أثبتت حسناته ومحيت سيئاته فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر وكان أسير الله في الأرض وشفيعا لأهل بيته يوم القيامة. قال أبو القاسم: ولا أعلم لعبد الله بن أبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وفي إسناده ضعف وإرسال.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1597)
: 4026 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا الهيثم بن الأشعث، عن الهيثم أبي محمد السلمي، عن محمد بن عمار الأنصاري، عن الجهم بن أبي جهمة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه، فإذا ‌بلغ ‌ستين ‌سنة ‌رزقه ‌الله الإنابة، وإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، وإذا بلغ ثمانين سنة أثبت الله حسناته، ومحيت سيئاته، وإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته "