الموسوعة الحديثية


- خرَجتُ مع عُمَرَ بنِ الخطابِ إلى الجُرُفِ، فنظَرَ، فإذا هو قد احتَلمَ وصلَّى، ولم يغتسِلْ، فقال: واللهِ، ما أُراني إلَّا قد احتَلمْتُ وما شعَرتُ، وصلَّيتُ وما اغتسَلتُ، فاغتسَلَ وغسَلَ ما رأى في ثَوْبِه، ونضَحَ ما لم يَرَ، وأذَّنَ وأقامَ، ثمَّ صلَّى الغَداةَ بعدَ ارتفاعِ الضُّحى متمَكِّنًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زيد بن الصلت | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 855
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (296) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة غسل - غسل المني وما أصاب من فرج المرأة أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة صلاة الجماعة والإمامة - إذا دخل الإمام في الصلاة ثم علم أنه جنب غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 52)
: 296 - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا، حدثه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌زيد بن الصلت، أنه قال: ‌خرجت ‌مع ‌عمر بن الخطاب إلى الجرف فنظر ، فإذا هو ‌قد ‌احتلم ولم يغتسل فقال: والله ما أراني إلا قد احتلمت ، وما شعرت ، وصليت وما اغتسلت ، فاغتسل ، وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم يره فأما ما روى يحيى بن عبد الرحمن عن عمر ، فهو يدل على أن عمر فعل ما لا بد له منه ، لضيق وقت الصلاة ولم ينكر ذلك عليه أحد ممن كان معه ، فدل ذلك على متابعتهم إياه على ما رأى من ذلك. وأما قوله وأنضح ما لم أره بالماء فإن ذلك يحتمل أن يكون أراد به وأنضح ما لم أر مما أتوهم أنه أصابه ، ولا أتيقن ذلك حتى يقطع ذلك عنه الشك فيما يستأنف ويقول: هذا البلل من الماء