الموسوعة الحديثية


- عن بُشَيْرِ بنِ يسارٍ، قالَ: لمَّا أفاءَ اللَّهُ على نبيِّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خيبرَ، قسمَها على ستَّةٍ وثلاثينَ سَهْمًا، جمعَ كلُّ سَهْمٍ مائةَ سَهْمٍ، فعزلَ نصفَها لنوائبِهِ وما ينزلُ بِهِ، الوَطيحةَ والكُتَيْبةَ، وما أحيزَ معَهُما، وعزلَ النِّصفَ الآخرَ، فقَسمَهُ بينَ المسلِمينَ الشِّقَّ والنَّطاةَ، وما أحيزَ معَهُما، وَكانَ سَهْمُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فيما أحيزَ معَهُما
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3013
التخريج : أخرجه أبو داود (3013) واللفظ له، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (6/ 452)، وأبو عبيد في ((الأموال)) (142) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 159)
3013 - حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حدثنا أبو خالد يعني سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، قال: لما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به، الوطيحة والكتيبة، وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر، فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة، وما أحيز معهما، وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أحيز معهما

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (6/ 452)
أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن مسكين اليمامي قال حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاء الله عليه خيبر قسمها ستة وثلاثين سهما جمع للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهما جمع كل سهم مائة سهم والنبي صلى الله عليه وسلم معهم كسهم أحدهم وعزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سهما وهو الشطر لنوائبه وما ينزل من أمر الناس فكان ذلك الوطيح والكتيبة والسلالم وتوابعها فلما صارت الأموال بيد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود فعاملهم. وهذا الحديث أهذب ما روي في هذا الباب (معنى وأحسنه إسنادا

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 71)
142 - وحدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن سعيد، أن بشير بن يسار أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاء الله عليه خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم منها مائة سهم، وعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به، وقسم النصف الباقي بين المسلمين. وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم: الشق والنطاة وما حيز معهما، وكان فيما وقف: الكتيبة والوطيحة وسلالم، فلما صارت الأموال في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له من العمال ما يكفون عمل الأرض، فدفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهود، يعملونها على نصف ما خرج منها، فلم تزل على ذلك حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أبي بكر، حتى كان عمر، فكثر المال في أيدي المسلمين، وقووا على عمل الأرض، فأجلى عمر اليهود إلى الشام وقسم الأموال بين المسلمين إلى اليوم