الموسوعة الحديثية


- من لا يرحمْ لا يُرْحَمُ [يعني حديث: أخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ حتَّى أتى بِهِ النَّخْلَ، فإذا هُوَ بإبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجْرِ أُمِّهِ، وهو يَجُودُ بنَفْسِهِ، فذَرَفَتْ عَيْناهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكى، فقالَ لَهُ عبدُ الرَّحمنِ: يا رسولَ اللهِ، تَبْكي؟! ألَمْ تَنْهَ عَنِ البكاءِ؟! فقالَ: إنَّما نَهَيْتُ عَنْ صوتَيْنِ أحمقَيْنِ فاجرَيْنِ: صوتٍ عِندَ نَغْمةِ لَهوٍ ولَعِبٍ ومَزاميرِ شيطانٍ، وصوتٍ عِندَ مصيبةِ خَمْشِ وُجوهٍ، وشقِّ جُيوبٍ، ورنَّةِ الشَّيطانِ، وهذِهِ رحمةٌ، ومَن لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ. يا إبراهيمُ، لَوْلا أنَّهُ قولٌ حقٌّ، ووعدٌ صادقٌ، وسبيلٌ مَأْتِيَّةٌ، وأنَّ آخِرَنا يَلْحَقُ بأوَّلِنا، لَحَزِنَّا عليكَ حزنًا هو أشدُّ مِن هَذا، وإنَّا بِكَ لَمَحْزونونَ، تَبْكي العَينُ، ويَوْجَلُ القلبُ، ولا نقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة الصفحة أو الرقم : 411
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (25876) واللفظ له، وعبد بن حميد (1004)، والبيهقي (7402) مطولا
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل بر وصلة - رحمة الناس عامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (8/ 341)
25876- حدثنا وكيع وعلي بن هاشم ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لا يرحم لا يرحم.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 129)
: ‌1004- أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه وهو يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، ووضعه في حجره، ثم قال: "يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئا"، ثم ذرفت عيناه، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، أتبكي؟! أو لم تنه عن البكاء؟ قال: "لا، ولكن نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان، وهذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وسبيل مأتي، وأن أخرانا ستلحق أولانا، لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا، وإنا بك لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (4/ 69)
7402- أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن الفضل بن جابر حدثنا شيبان حدثنا أبو عوانة عن ابن أبى ليلى عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال : خرج النبى -صلى الله عليه وسلم- بعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه فقال عبد الرحمن بن عوف : أتبكى وأنت تنهى الناس؟ قال : إنى لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن النوح ، صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه ، وشق جيوب ، ورنة وهذا هو رحمة ومن لا يرحم لا يرحم يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وأن آخرنا سيلحق بأولنا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا وإنا بك لمحزونون تبكى العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب .