الموسوعة الحديثية


- أنه ليلةَ أسري به وجد ريحًا طيبًا فقال يا جبريلُ ما هذه الريحُ الطيبةُ قال هذه ريحُ قبرِ الماشطةِ وابنِها وزوجِها وكان يروى ذلك أن الخضرَ كان من أشرافِ بني إسرائيلَ وكان ممرُّه براهبٍ في صومعةٍ فيطلعُ إليه الراهبُ يعلمُه الإسلامَ فلما بلغ الخضرَ زوجَه أبوه فعلمها الخضرُ وأخذ عليها وكان لا يعرفُ النساءَ فطلقها ثم زوجه امرأةً أخرى فعلمها وأخذ عليها أن لا تعلمَه أحدًا فطلقها وكتمتْ إحداهما وأفشتِ الأخرى فانطلق هاربًا حتى أتى جزيرةً في البحرِ فأقبل رجلان يحتطبان فكتم أحدُهما وأفشى الآخرُ وقال قد رأيتُ الخضرَ فقيل له من رآه معك فقال فلانٌ فسئل عنه وكان في دينِهم من يكذبُ قتل فتزوج المرأةَ الكاتمةَ فبينما هي تمشطُ بنتُ فرعونَ إذ سقط المشطُ فقالت تعس فرعونُ فأخبرت أباها وكان للمرأةِ ابنٌ وزوجٌ فأرسل إليهم فراود المرأةَ وزوجَها أن يرجعا عن دينِهما فأبيا فقال إني قاتلُكما قالا إحسانًا منك إلينا إن قتلتنا أن تجعلَنا في بيتٍ ففعل فلما أسري بالنبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجد ريحًا طيبةً فسأل جبريلَ فأخبره
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/415 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن بشير لعله يهم في الشيء بعد الشيء ويغلط والغالب على حديثه الاستقامة والغالب عليه الصدق