الموسوعة الحديثية


- فقَدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وكان معي على فراشي فوجدتُه ساجدًا راصًّا عقِبيهِ مستقبِلًا بأطرافِ أصابعهِ القِبلةَ فسمعتُه يقولُ : أعوذُ برضاكَ من سخَطِكَ وبعفوِكَ من عقوبتِكَ وبك منك أُثني عليك لا أبلغُ كلَّ ما فيك. فلمَّا انصرف قال : يا عائشةُ أخذَكِ شيطانُكِ ؟ فقلتُ : أما لكَ شيطانٌ ؟ فقال : ما مِن آدميٍّ إلَّا له شيطانٌ، فقلتُ : وإياكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وإيايَ لكنِّي أعانَني اللهُ عليه فأسلَمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم فقط
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 2/736
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (654) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (486) مختصراً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود نكاح - الغيرة استعاذة - التعوذات النبوية صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها فتن - بعث إبليس سراياه يفتنون الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 328)
: ‌654 - نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي، سكن الفسطاط قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت عائشة زوج النبي: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على ‌فراشي، فوجدته ساجدا راصا عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ ، فقالت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم

صحيح مسلم (1/ 352 ت عبد الباقي)
: 222 - (‌486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثني عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش. فالتمسته. فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد. وهما منصوبتان. وهو يقول "اللهم! أعوذ برضاك من سخطك. وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك".