الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيم | المصدر : حادي الأرواح الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه البخاري (3147)، وأحمد (12696)، والنسائي في ((الكبرى)) (8277) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام رقائق وزهد - فضل الصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعد رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 94)
3147 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن ناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا ويدعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان حديث بلغني عنكم. قال له فقهاؤهم: أما ذوو آرائنا يا رسول الله، فلم يقولوا شيئا، وأما أناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا، ويترك الأنصار، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعوا إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به، قالوا: بلى يا رسول الله، قد رضينا، فقال لهم: إنكم سترون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الحوض قال أنس فلم نصبر

[مسند أحمد] (20/ 122)
12696 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله أموال هوازن، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل كل رجل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حديث بلغني عنكم؟ فقالت الأنصار: أما ذوو رأينا فلم يقولوا شيئا، وأما ناس حديثة أسنانهم، فقالوا: كذا وكذا، للذي قالوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعطي رجالا حدثاء عهد بكفر أتألفهم - أو قال أستألفهم - أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون برسول الله إلى رحالكم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به . قالوا: أجل يا رسول الله، قد رضينا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستجدون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني فرطكم على الحوض قال أنس: فلم نصبر

السنن الكبرى للنسائي (7/ 381)
8277 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا عمي قال: أخبرنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك أنه قال: لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقال رجل من الأنصار: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا، ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا، فلما اجتمعوا قال: ما حديث بلغني عنكم؟ قال فقهاء الأنصار: أما ذوو الرأي منا، فلم يقولوا شيئا، وإنما أناس حديثة أسنانهم فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا، ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعطي رجالا، حديث عهدهم بالكفر، فأتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا: بلى، يا رسول الله، قد رضينا فقال لهم: إنكم ستلقون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض قال أنس: فلم نصبر