الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت كانت امرأةٌ من قريظةَ يقالُ لها تميمةُ بنتُ وهبٍ تحت عبدِ الرحمنِ بنِ الزبيرِ فطلَّقها فتزوَّجها رفاعةُ رجلٌ من بني قُريظةَ ثم فارقها فأرادت أن ترجعَ إلى عبدِ الرحمنِ بنِ الزبيرِ فقالت واللهِ يا رسولَ اللهِ ما هو منه إلا كهُدبةِ ثوبي فقال واللهِ يا تميمةُ لا ترجعين إلى عبدِ الرحمنِ حتى يذوقَ عُسيلتَكِ رجلٌ غيرُه
خلاصة حكم المحدث : هذا المتن عكس متن الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/238
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الوسط)) (7469)، واللفظ له، والبخاري (6084)، ومسلم (1433)، بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - طلاق البتة طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - نكاح المحلل طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 269)
: 7469 - حدثنا محمد بن شعيب، نا عبد الرحمن بن سلمة، نا ‌سلمة ‌بن ‌الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها، فتزوجها رفاعة رجل من بني قريظة، ثم فارقها، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن بن الزبير، فقالت: يا رسول الله، والله ما ذاك منه ‌إلا ‌كهدبة ‌ثوبي، فقال: والله يا تميمة، لا ترجعين إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره ، قالت: يا رسول الله إنه قد كان جاءني هنة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن إسحاق إلا ‌سلمة ‌بن ‌الفضل

[صحيح البخاري] (8/ 22)
: 6084 - حدثنا حبان بن موسى: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن ‌رفاعة ‌القرظي ‌طلق ‌امرأته ‌فبت ‌طلاقها فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إنها كانت عند رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، لهدبة أخذتها من جلبابها، قال وأبو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم، وابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر: يا أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم، ثم قال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك.

صحيح مسلم (2/ 1056 ت عبد الباقي)
: 112 - (1433) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لحرملة) (قال أبو الطاهر: حدثنا. وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب). أخبرني يونس عن ابن شاب. حدثني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته؛ أن ‌رفاعة ‌القرظي ‌طلق ‌امرأته ‌فبت ‌طلاقها. فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير. فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إنها كانت تحت رفاعة. فطلقها آخر ثلاث تطليقات. فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير. وإنه، والله! ما معه إلا مثل الهدبة. وأخذت بهدبة من جلبابها. قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا. فقال:"لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة. لا. حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته". وأبو بكر الصديق جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخالد ابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة لم يؤذن له. قال: فطفق خالد ينادي أبا بكر: ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.