الموسوعة الحديثية


- رَأيتُ فيما يَرى النائِمُ، كأنِّي أتَيتُ على نَفَرٍ مِنَ اليَهودِ، فقُلتُ: مَن أنتُم؟ فقالوا: نحن اليَهودُ. قُلتُ: إنَّكم لَأنتُمُ القَومُ لولا أنَّكم تَقولونَ: عُزَيرٌ ابنُ اللهِ. قالوا: وأنتم لَأنتُم القَومُ لولا أنَّكم تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمدٌ. قال: ثم مَرَرتُ بنَفَرٍ مِنَ النَّصارى، فقُلتُ: مَن أنتُم؟ قالوا: نحن النَّصارى. قُلتُ: إنَّكم لَأنتُمُ القَومُ لولا أنَّكم تَقولونَ: المَسيحُ ابنُ اللهِ. قالوا: وإنَّكم لَأنتُمُ القَومُ لولا أنَّكم تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمدٌ. فلَمَّا أصبَحتُ أخبَرتُ بها مَن أخبَرتُ، ثم أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرتُه، فقال: هل أخبَرتَ بها أحَدًا؟ فقُلتُ: نَعَمْ. فقامَ، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثم قال: أمَّا بَعدُ، فإنَّ طُفَيلًا رَأى رُؤيا أخبَرَ بها مَن أخبَرَ مِنكم، وإنَّكم قُلتُم كَلِمةً كانَ يَمنَعُني كذا وكذا أنْ أنْهاكم عنها، فلا تَقولوا: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمدٌ، ولكِنْ قُولوا: ما شاءَ اللهُ وَحدَه.
الراوي : الطفيل بن سخبرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/91 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (20713)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2743)، والطبراني (8/388) (8214) باختلاف يسير.