الموسوعة الحديثية


- كنا مع أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه إذ استسقى فأُتِيَ بماءٍ وعسلٍ، فلما وضعه على يدِه بكى وانتحب، حتى ظننا به شيئًا ولا نسألُه عن شيء، فلما فرغ قلنا : يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حملَك على هذا البكاءِ ؟ ! قال : بينما أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ رأيتُه يدفعُ عن نفسِه شيئًا ولا أرى شيئًا، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما الذي رأيتُك تدفعُ عن نفسك ولا أرى شيئًا ؟ قال : الدنيا تطاولَتْ لي، فقلتُ : إليكِ عنّي، فقالت : أما إنك لست بمُدركي، فشقّ عليَّ وخشيتُ أن أكون قد خالفتُ أمرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسلم الكوفي ليس بمعروف وعبد الواحد بن زيد ليس بالقوي كان عابداً ولم يكن عند أهل العلم بالحافظ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/196
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تعرض الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم وإعراضه عنها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة