الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قسَّمَ غنمًا يومَ النَّحرِ في أصحابِهِ وقالَ اذبحوا لعمرتِكم فإنَّها تجزئُ عنكم فأصابَ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ تيسٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/229
التخريج : أخرجه أحمد (2802) واللفظ له، وابن خزيمة (2927)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 172) (11399) بنحوه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - قسمة الإمام الأضاحي بين الناس أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) حج - الهدي حج - تفريق الهدي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 18)
2802 - حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة، مولى ابن عباس، زعم أن ابن عباس، أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنما يوم النحر في أصحابه، وقال: اذبحوها لعمرتكم، فإنها تجزئ عنكم فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس

صحيح ابن خزيمة (4/ 298)
2927 – [ثنا أحمد بن المقدام، ثنا وهب بن جرير، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق، حدثني ابن أبي نجيح] وقال عطاء: قال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا فذبحه عن نفسه، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف، فقام تحت ثدي ناقته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصرخ أيها الناس هل تدرون أي شهر هذا؟ قالوا: الشهر الحرام قال فهل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: البلد الحرام قال: فهل تدرون أي يوم هذا؟ قالوا: الحج الأكبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا وكحرمة يومكم هذا ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه، وقال حين وقف بعرفة: " هذا الموقف كل عرفة موقف، وقال حين وقف على قزح: هذا الموقف، وكل مزدلفة موقف

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 172)
11399 - حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري، ثنا محمد بن يحيى القطعي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي نجيح، قال: قال عطاء: قال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما، فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا، فذبحه عن نفسه، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته وكان رجلا صيتا فقال: اصرخ أيها الناس أتدرون أي شهر هذا؟ فصرخ، فقال الناس: الشهر الحرام فقال: اصرخ أتدرون أي بلد هذا؟ قالوا: البلد الحرام قال: اصرخ، هل تدرون أي يوم هذا؟ قالوا: الحج الأكبر، فقال: اصرخ، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا، وكحرمة بلدكم هذا، وكحرمة يومكم هذا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه فقال حين وقف بعرفة: هذا الموقف وكل عرفة موقف ، وقال حين وقف على قزح: هذا الموقف وكل مزدلفة موقف