الموسوعة الحديثية


- أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ عليه القرآنَ فكأنَّه رقَّ له، فبلغ ذلك أبا جهلٍ فأتاه فقال : يا عمِّ إنَّ قومَك يريدون أن يجمعوا لك مالًا ليُعطوكه، فإن أتيتَ محمَّدًا لتعرِضَ لَما قبِله، قال : لقد علِمتْ قريشٌ أنِّي من أكثرِها مالًا، قال : فقُلْ فيه قولًا يبلغُ قومَك أنَّك منكِرٌ له وأنَّك كارهٌ له. فقال : وماذا أقولُ فواللهِ ما فيكم رجلٌ أعلمَ بالشِّعرِ منِّي، ولا برجزِه ولا بقصيدِه منِّي، ولا بأشعارِ الجنِّ، واللهِ ما يُشبهُ الَّذي يقولُ شيئًا من هذا، واللهِ إنَّ لقولِه لحلاوةً، وإنَّ عليه لطلاوةً، وإنَّه لمنيرٌ أعلاه مشرقٌ أسفلُه، وإنَّه ليعلو وما يُعلَى عليه، وإنَّه ليُحطِّمُ ما تحته قال : لا يرضَى عنك قومُك حتَّى تقولَ فيه، قال : فدَعْني حتَّى أفكِّرَ، فلمَّا فكَّر قال : هذا سحرٌ يُؤثرُ يَأثرُه عن غيرِه، فنزلت : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 319
التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (134) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث