الموسوعة الحديثية


- كنتُ أخدُمُ الزُّبَيْرَ، زَوْجَها، وكان له فرَسٌ كنتُ أَسوسُه، ولم يكنْ شيءٌ من الخِدمةِ أشَدَّ علَيَّ من سِياسةِ الفرَسِ، فكنتُ أحتَشُّ له، وأقومُ عليه، وأَسوسُه، وأرضَخُ له النَّوى. قال: ثمَّ إنَّها أصابَتْ خادِمًا، أعطاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَتْ: فكفَتْني سِياسةَ الفرَسِ، فألقَتْ عنِّي مَؤونتَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26972
التخريج : أخرجه البخاري (5224) بنحوه مطولاً، ومسلم (2182) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 35)
5224- حدثنا محمود: حدثنا أبو أسامة: حدثنا هشام قال: أخبرني أبي، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: ((تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء، غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء، وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يوما والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني، ثم قال: إخ إخ. ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت، فمضى فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب، فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه))، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم يكفيني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني

[صحيح مسلم] (4/ 1717 )
((35- (‌2182) حدثنا محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن ابن أبي مليكة؛ أن أسماء قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت. وكان له فرس. وكنت أسوسه. فلم يكن من الخدمة شيء أشد علي من سياسة الفرس. كنت أحتش له وأقوم عليه وأسوسه. قال ثم إنها أصابت خادما. جاء النبي صلى الله عليه وسلم سبي فأعطاها خادما. فقالت: كفتني سياسة الفرس. فألقت عني مؤنته. فجاءني رجل فقال: يا أم عبد الله! إني رجل فقير. أردت أن أبيع في ظل دارك. قالت: إني إن رخصت لك أبى ذاك الزبير. فتعال فاطلب إلي، والزبير شاهد. فجاء فقال: يا أم عبد الله! إني رجل فقير أردت أن أبيع في ظل دارك. فقالت: مالك بالمدينة إلا داري؟ فقال لها الزبير: مالك أن تمنعي رجلا فقيرا يبيع؟ فكان يبيع إلى أن كسب. فبعته الجارية. فدخل علي الزبير وثمنها في حجري. فقال: هبيها لي. قالت: إني قد تصدقت بها))