الموسوعة الحديثية


- سألتُ أبا الزنادِ عن بيعِ الثمارِ قبل بُدُوِّ صلاحِهِ، وما ذكر من ذلك ؟ فقال : كان عروةُ بنُ الزبيرِ يُحدِّثُ عن سهلِ بنِ خيثمةَ، عن زيدِ بنِ ثابتٍ، قال : كان الناسُ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَتبايعونَ قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جدَّ الناسُ ، وحضر قاضيهم، قال المبتاعُ : قد أصاب الثمرةَ الدُّمَانُ وأصابَهُ قُشَامٌ، ومُرَاضٌ، عاهاتٌ يحتجُّون بها، فلمَّا كثرت خصومتهم عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال كالمشُورةِ يُشيرُ بها عليهم : أما لا، فلا تَتبايعوا الثمرَ حتى يبدو صلاحُهُ
خلاصة حكم المحدث : لا يجيء إلا من هذا الوجه، وظاهره الانقطاع
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 5/317
التخريج : أخرجه أبو داود (3372)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5588)، والدارقطني (2833)، والخطيب البغددي (5/ 319) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح تجارة - ما يجب على التجار توقيه مزارعة - عاهة الثمر بيوع - بعض البيوع المنهي عنها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 253)
: 3372 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة بن خالد، حدثني يونس، قال: سألت أبا الزناد ‌عن ‌بيع ‌الثمر ‌قبل ‌أن ‌يبدو ‌صلاحه وما ذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير، يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كان الناس يتبايعون الثمار، قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: قد أصاب الثمر الدمان وأصابه قشام وأصابه مراض عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كالمشورة يشير بها فإما لا فلا تتبايعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها، لكثرة خصومتهم واختلافهم

شرح معاني الآثار (4/ 28)
: 5588 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أبو زرعة وهب الله، عن يونس بن يزيد، قال: قال أبو الزناد كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، أنه أخبره أن زيد بن ثابت كان يقول: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار. فإذا جاء البائع وحضره للتقاضي. قال المبتاع إنه أصاب الثمر العفن الرماد ، أصابه مراق أو ‌أصابه ‌قشام عاهات يحتجون بها ، والقشام: شيء يصيبه ، حتى لا يرطب. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كثرت عنده الخصومة في ذلك، لا تتبايعوا ، حتى يبدو ‌صلاح الثمر كالمشورة يشير بها ، لكثرة خصومتهم فدل ما ذكرنا أن ما روينا في أول هذا الباب ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نهيه عن بيع الثمار ، حتى يبدو صلاحها ، إنما كان هذا على المعنى ، لا على ما سواه

سنن الدارقطني (3/ 399)
: 2833 - ثنا أبو محمد بن صاعد ، نا عبد الله بن عبد السلام أبو الرداد ، نا وهب الله بن راشد ، نا يونس بن يزيد ، ح وثنا الحسن بن رشيق بمصر ، نا العباس بن محمد بن العباس البصري ، ح وثنا محمد بن يحيى بن مرداس ، نا أبو داود ، قالا: نا أحمد بن صالح ، نا عنبسة بن خالد ، حدثني يونس ، قال: سألت أبا الزناد ‌عن ‌بيع ‌الثمر ‌قبل ‌أن ‌يبدو ‌صلاحه وما ذكر في ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث ، عن سهل بن أبي حثمة ، عن زيد بن ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمر قبل أن يبدو صلاحها ، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: قد أصاب الثمار الدمان ، وأصابه قشام ، وأصابه مراض عاهات يحتجون بها ، فلما كثرت خصومهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها: أما لا ، فلا تبتاعوا الثمر حتى تبدو صلاحها لكثرة خصومتهم واختلافهم. اللفظ لعنبسة ، وقال أبو الرداد: أصاب الثمر مراق ، وأصابه قشام

تاريخ بغداد (5/ 319 ت بشار)
: وهو الحديث الذي أخبرناه القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلئي، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة بن خالد، قال: حدثني يونس، قال: سألت أبا الزناد ‌عن ‌بيع ‌الثمر ‌قبل ‌أن ‌يبدو ‌صلاحه وما ذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جذ الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: قد أصاب الثمر الدمان وأصابه قشام، وأصابه مراض، عاهات يحتجون بها، فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله كالمشورة يشير بها: " فإما لا، فلا تبتاعوا الثمر حتى يبدو صلاحه "، لكثرة خصومتهم واختلافهم