الموسوعة الحديثية


- تَتابَعَتْ على قُرَيشٍ سِنونَ أَمحَلَتِ الضَّرعَ، وأدَقَّتِ العَظْمَ، فبينا أنا راقِدَةُ الهَمِّ -أو مَهمومةٌ- إذا هاتِفٌ يَصرُخُ بصَوتٍ صَحِلٍ، يقولُ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، إنَّ هذا النَّبيَّ المَبعوثَ قد أظَلَّتْكم أيَّامُه، وهذا إبَّانُ نُجومِه، فحَيْهَلَا بالحَيا والخِصبِ، ألَا فانْظُروا رَجُلًا منكم وسيطًا، عِظامًا، جِسامًا، أبيَضَ، وضَّاءَ، أوطَفَ الأهْدابِ،، سَهلَ الخَدَّينِ، أشَمَّ العِرْنِينِ، له فَخرٌ يَكظِمُ عليه، وسُنَّةٌ يَهْدي إليها، فلْيَخلُصْ هو ووَلَدُه، ولْيَهبِطْ إليه من كُلِّ بَطنٍ رَجُلٌ، فلْيَشُنُّوا من الماءِ، ولْيَمَسُّوا من الطِّيبِ، ولْيَستَلِموا الرُّكنَ، ثم لْيَرْقُوا أبا قُبَيسٍ، ثم لْيَدعُ الرَّجُلُ، ولْيُؤمِّنِ القَومُ، فغِثْتُم ما شِئْتُم، فأصَبَحتُ -عَلِمَ اللهُ- [مَذْعورَةً]، اقشَعَرَّ جِلْدي، ووَلِهَ عَقْلي، واقتَصَصتُ الرُّؤيا، ونمِتُ في شِعابِ مكَّةَ، فَوالحُرْمَةِ والحَرَمِ ما بَقِيَ بها أبطَحِيٌّ إلَّا قال: هذا شَيْبةُ الحَمْدِ، وتَناهَتْ إليه رِجالاتُ قُرَيشٍ، وهَبَطَ إليه من كُلِّ بَطنٍ رَجُلٌ، فَشَنُّوا، ومَسُّوا، واسْتَلَموا [الرُّكنَ]، ثم ارْتَقَوْا أبا قُبَيسٍ واصطَفُّوا حولَه ما يبلُغُ سعْيُهم مُهِلَّه حتى استَوَوْا بذِروَةِ الجَبَلِ قام عبدُ المُطَّلِبِ، ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، غُلامٌ أيفَعُ أو كَرَبَ، فرَفَعَ يَدَه، وقال: اللَّهُمَّ سادَّ الخَلَّةِ، وكاشِفَ الكُربَةِ، أنتَ مُعلِّمٌ غيرُ مُعلَّمٍ، ومَسؤولٌ غيرُ مُبَخَّلٍ، وهذه عِبِدَّاؤُكَ وإماؤُكَ بعَذِرَاتِ حَرَمِكَ، يَشْكُونَ إِلَيْكَ سَنَتَهُمْ، أذْهَبَتِ الخُفَّ والظِّلْفَ، اللَّهُمَّ فأمْطِرَنَّ علينا غَيثًا مُغدِقًا مَريعًا، فوَرَبِّ الكَعبةِ ما راحوا حتى تفجَّرَتِ السَّماءُ بمائِها، واكتظَّ الوادي بثَجيجِه، فسَمِعتُ شِيخانَ قُرَيشٍ وجِلَّتَها عبدَ اللهِ بنَ جُدْعانٍ، وحَربَ بنَ أُميَّةَ، وهِشامَ بنَ المُغيرةِ يقولون لعبدِ المُطَّلِبِ: هنيئًا لك أبا البَطْحاءِ، وفي ذلك تقولُ رُقَيقَةُ بنتُ أبي صَيْفيٍّ: بِشَيْبَةِ الْحَمْدِ أَسْقَى اللَّهُ بَلْدَتَنَا وَقَدْ فَقَدْنَا الحَياةَ واجْلَوَّذَ الْمَطَرُ فَجَادَ بِالْمَاءِ جَوْنِيٍّ لَهُ سَبَلٌ سَحًّا فَعَاشَتْ بِهِ الْأَنْعَامُ وَالشَّجَرُ فَبَارَكَ اللَّهُ بِالْمَيْمُونِ طَائِرُهُ وَخَيْرِ مَن بُشِّرَتْ يَوْمًا بِهِ مُضَرُ مُبَارَكُ الْأَمْرِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ عِدْلٌ وَلَا خَطَرُ.
الراوي : رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/222 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

أحاديث مشابهة:


- تَتابَعَتْ على قُرَيشٍ سِنونَ أمحَلَتِ الضَّرْعَ، ودَقَّتِ العَظْمَ، فبينا أنا راقدةُ الهَمِّ -أو مَهمومةٌ- إذا هاتِفٌ يَصرُخُ بصَوتٍ صَحِلٍ، يقولُ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، إنَّ هذا النَّبيَّ مَبعوثٌ، قد أظلَّتْكم أيَّامُه، وهذا إِبَّانُ نُجومِه، فحَيْهَلا بالحَياءِ والخِصْبِ، ألَا فانظُروا رَجُلًا منكم وَسيطًا، عَظيمًا، جِسامًا، أبيضَ، وضَّاءَ، أوطَفَ، أهدَبَ، سَهلَ الخدَّينِ، أشَمَّ العِرْنينَ، له فَخرٌ يَكظِمُ عليه، وسُنَّةٌ يَهدي إليها، فلْيَخلُصْ هو ووَلَدُه، ولْيَهبِطْ إليه من كُلِّ بَطنٍ رَجُلٌ، فلْيَشُنُّوا من الماءِ، ولَيَمَسُّوا من الطِّيبِ، ولْيَستَلِموا الرُّكنَ، ثم لْيَرْقُوا أبا قُبَيسٍ ثم لْيَدْعُ الرَّجُلُ ولْيُؤَمِّنِ القَومُ، فغِثْتُم ما شِئتُم، فأصبَحتُ عَلِمَ اللهُ مَذعورةً، فاقشعَرَّ جِلدي، ووَلِهَ عَقلي، واقتَصَصتُ رُؤيايَ، ونِمتُ في شِعابِ مكَّةَ، فَوالحُرمَةِ والحَرَمِ ما بَقيَ بها أبطَحيٌّ إلَّا قال: هذا شَيبَةُ الحَمدِ، وتَناهَتْ إليه رِجالاتُ قُرَيشٍ، وهَبَطَ إليه من كُلِّ بَطنٍ رَجُلٌ فشُنُّوا، ومَسُّوا واستَلَموا الرُّكنَ، ثم ارتَقَوْا أبا قُبَيسٍ، واصْطَفُّوا حَولَه ما يَبلُغُ سَعيُهم مُهِلَّةً، حتى إذا استَوَوْا بذِروَةِ الجَبَلِ، قامَ عبدُ المُطَّلبِ، ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غُلامٌ قد أيفَعَ أو كَرَبَ، فرفَعَ يَدَيهِ، وقال: اللَّهُمَّ سادَّ الخُلَّةَ، كاشِفَ الكُربَةِ، أنتَ مُعلِّمٌ غَيرُ مُعَلَّمٍ، ومَسؤولٌ غَيرُ مُبخَّلٍ، وهذه عبيدُك وإماؤُك بعَذِراتِ حَرِمِك، يَشكون إليك سَنَتَهم، أذَهَبَتِ الخُفَّ والظِّلْفَ، اللَّهُمَّ فأَمطِرْ علينا غَيثًا مُغدِقًا مَريعًا، فوَرَبِّ الكَعبَةِ ما راحوا حتى تفجَّرَتِ السَّماءُ بمائِها، واكتَظَّ الوادي بثَجيجِه، فسَمِعتُ شِيخانَ قُرَيشٍ وجِلَّتَها عبدَ اللهِ بنَ جُدْعانَ، وحَربَ بنَ أُميَّةَ، وهِشامَ بنَ المُغيرةِ، يَقولون لعبدِ المُطَّلبِ: هَنيئًا لك أبا البُطَيحاءِ، وفي ذلك تقولُ رُقَيقَةُ بنتُ أبي صَيفيٍّ: بِشَيْبَةِ الْحَمْدِ أَسْقَى اللَّهُ بَلْدَتَنَا وَقَدْ فَقَدْنَا الْحَيَاةَ وَاجْلَوَذَّ الْمَطَرُ جَادَ بِالْمَاءِ جَوْنِيٍّ لَهُ سَبَلٌ سَحَّا فَعَاشَتْ بِهِ الْأَنْعَامُ وَالشَّجَرُ مَنًّا مِنَ اللَّهِ بِالْمَيْمُونِ طَائِرُهُ وَخَيْرِ مَنْ بُشِّرَتْ يَوْمًا بِهِ مُضَرُ مُبَارَكُ الْأَمْرِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ عِدْلٌ وَلَا خَطَرُ
الراوي : رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/217 | خلاصة حكم المحدث : فيه زحر بن حصن قال الذهبي‏ ‏ لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف