الموسوعة الحديثية


- كلُّكم يحبُّ أن يدخلَ الجنَّة قالوا نعم جعلنا اللَّهُ فداكَ قال فاقصُروا منَ الأملِ وتبيَّنوا حالَكم منَ أنصارِكم واستحيوا منَ اللَّهِ حقَّ الحياء قلنا كلُّنا نستحي منَ اللَّهِ قال الحياءُ منَ اللَّهِ أن لا تَنسوا المقابرَ والبلى ولا تَنسوا الجوفَ وما وعى ولا الرَّأسَ وما حوى ومن يشتَهي كرامةَ الآخرةِ يدعُ زينةَ الدُّنيا هنالِك يَكونُ قدِ استحيا منَ اللَّهِ وأصابَ ولايةَ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عبد الله بن عمرو
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/199
التخريج : أخرجه عبد الله بن المبارك في ((الزهد)) (317) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/185) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحياء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص107)
: 317 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا مالك بن مغول قال: سمعت أبا ربيعة، يحدث عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم يحب أن يدخل الجنة؟ قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: فاقصروا من الأمل، وثبتوا آجالكم بين أبصاركم، واستحيوا من الله حق الحياء، قالوا: يا رسول الله، كلنا نستحيي من الله، قال: ليس كذلك الحياء من الله، ولكن الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى، وأن لا تنسوا الجوف وما وعى، وأن لا تنسوا الرأس وما احتوى، ومن يشته كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا، هنالك استحيا العبد من الله، وهنالك أصاب ولاية الله عز وجل

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 185)
: حدثنا عبد الرحمن بن العباس ثنا إبراهيم الحربي ثنا محمد بن مقاتل ثنا ابن المبارك أخبرنا مالك بن مغول قال سمعت أبا ربيعة يحدث عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كلكم ‌يحب ‌أن ‌يدخل الجنة؟ قالوا: نعم جعلنا الله فداك، قال: فاقصروا من الأمل، وتبينوا حالكم من أنصاركم،واستحيوا من الله حق الحياء، قلنا: كلنا نستحي من الله، قال: الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى، ولا تنسوا الجوف وما وعى ولا الرأس وما حوى، ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا، هنالك يكون قد استحيى من الله وأصاب ولاية الله. غريب بهذا اللفظ لا أعلمه روى عن مالك بن مغول عن أبي ربيعة غير عبد الله بن المبارك، وروى بعض هذا اللفظ مسندا متصلا من حديث عبد الله بن مسعود.