الموسوعة الحديثية


- لمَّا لقيَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ لَهُم: من أنتُمْ ؟ قالوا: نفَرٌ منَ الخزرجِ، قالَ: مِن موالي يَهودَ ؟ قالوا: نعَم، قالَ: أفلا تجلسونَ أُكَلِّمَكُم ؟ قالوا: بلَى، فجلَسوا معَهُ، فدعاهم إلى اللَّهِ وعرضَ عليهمُ الإسلامَ، وتلا عليهمُ القرآنَ... قال فأجابوهُ فيما دعاهُم إليهِ بأن صدَّقوهُ، وقبلوا منهُ ما عَرضَ عليهم منَ الإسلامِ، وقالوا لَهُ: إنَّا قد ترَكْنا قومَنا، ولا قومَ بينَهُم منَ العداوةِ والشَّرِّ ما بينَهُم، وعسَى أن يجمعَهُمُ اللَّهُ بِكَ، فسنَقدُمُ عليهِم، فندعوهُم إلى أمرِكَ، ونعرِضُ عليهمُ الَّذي أجبناكَ إليهِ من هذا الدِّينِ، فإن يجمعَهُمُ اللَّهُ عليكَ، فلا رجلَ أعزُّ منكَ ثمَّ انصرفوا راجعينَ إلى بلادِهم قد آمنوا وصدَّقوا
الراوي : أشياخ من قوم عاصم بن قتادة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 146 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/54)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2639) مطولا بنحوه، والحاكم (4997) بنحوه مختصرا | شرح الحديث