الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أقامَ في عُمرةِ القضاءِ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1997
التخريج : أخرجه أبو داود (1997) واللفظ له، والطبراني (11/173) (11401)، والحاكم (6796) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: عمرة - عمرة القضاء عمرة - مقام رسول الله في عمرة القضاء
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 206)
1997- حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا محمد بن إسحاق, عن أبان بن صالح، وعن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام في عمرة القضاء ثلاثا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 173)
11401- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، صاحب المغازي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثنا أبان بن صالح، وعبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد أبي الحجاج، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام، كان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل في نفر من قريش في يوم الثالث وكانت قريش قد وكلته بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، فقالوا: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فقال لهم: وما عليكم لو تركتموني، فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه فقالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المستدرك على الصحيحين (4/ 33)
6796- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني ابن أبي نجيح، عن عطاء، ومجاهد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها وأقام بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى في نفر من قريش في اليوم الثالث، فقالوا له: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا قال: ((وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم فصنعت لكم طعاما فحضرتموه؟)) قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج بميمونة بنت الحارث رضي الله عنها حتى أعرس بها بسرف ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)) ومما يتعجب من قضاء الله وقدره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بميمونة بنت الحارث بسرف وردها إلى المدينة عند منصرفه من عمرة القضاء، وبقيت عنده إلى أن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، وقد أخرجها معه إلى أن فتح الطائف، وانصرف راجعا إلى المدينة فماتت ميمونة بسرف في الموضع الذي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند تزويجها)).