الموسوعة الحديثية


- وقال: إنَّ كلَّ بناءٍ وبالٌ على صاحبٍه؛ إلَّا ما لا... إلَّا ما لا...؛ يعني: إلَّا ما لا بُدَّ منهُ -.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5112
التخريج : أخرجه أبو داود (5237) مطولاً باختلاف يسير، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/87) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (284) أوله في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: بنيان - التطاول في البنيان رقائق وزهد - ما جاء في رفع البنيان رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 530 ط مع عون المعبود)
‌5237- حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا عثمان بن حكيم أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قبة مشرفة، فقال: ما هذه؟ قال له أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار. قال: فسكت وحملها في نفسه، حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليه في الناس أعرض عنه، صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: خرج فرأى قبتك. فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، فقال: ما فعلت القبة؟ قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها. فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه، إلا ما لا، إلا ما لا يعني ما لا بد منه)).

[التاريخ الكبير] للبخاري (1/ 87 ت المعلمي اليماني)
((عن عمار شيخ له عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في البناء، روى عنه مروان بن معاوية، وقال لي ابن أبي عتاب حدثنا شاذان، قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي طلحة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل ‌بناء ‌وبال الا إواء يعنى ما لابد منه، ورواه أبو نعيم عن زهير عن عثمان بن حكيم عن إبراهيم بن حاطب عن أبي طلحة الأسدي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وقال بعضهم عن مروان عن محمد بن جرير بن ابى زكريا)).

[قصر الأمل لابن أبي الدنيا] (ص183)
‌284- حدثنا عبد الله قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح العتكي، قال: حدثنا المحاربي، عن ابن أبي خالد، عمن حدثه، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبة فقال: ((يا أنس، لمن هذه القبة؟))، قلت: لفلان. قال: ((كل بناء وبال على أهله يوم القيامة، إلا مسجد يذكر الله فيه، أو بيت)) وقال بيده. قال أنس: فلقيت صاحب القبة، فأخبرته، فقوضها. فمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد. فقال: ((يا أنس ألم يكن بهذا المكان قبة؟))، قلت: بلى، ولكني أخبرت صاحبها بالذي قلت، فقوضها. قال: فجعل يقول: ((ما له رحمه الله، ما له رحمه الله))