الموسوعة الحديثية


- مَن بنى للهِ مسجِدًا ولو كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، بنى اللهُ تبارك وتعالى له بيتًا في الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان العطار حسن الحديث وأرجو أنه من أهل الصدق
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/72
التخريج : أخرجه أحمد (27612)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1554) بنحوه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/390) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 585 ط الرسالة)
((‌27612- حدثنا سويد بن عمرو، حدثنا أبان- يعني العطار- قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من بنى لله مسجدا، فإن الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة)).

[شرح مشكل الآثار] (4/ 212)
((‌1554- حدثنا ابن أبي داود، وفهد، قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان بن يزيد، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء ابنة يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من بنى لله عز وجل مسجدا بنى الله له أوسع منه في الجنة)). فقال قائل: فقد جاء هذا الحديث مضطربا فبعضهم رواه (( بنى الله له بيتا في الجنة)) وبعضهم رواه (( بنى الله له مسجدا في الجنة)) وهذا اضطراب من الرواة فكان جوابنا له في ذلك: أن هذا ليس باضطراب منهم رضوان الله عليهم وقد كان ينبغي لك أن تجعل ما رواه الجماعة أولى مما روى الواحد حتى تصح الآثار في ذلك، ولا تتضاد فإذ لم تفعل ذلك والله عز وجل المستعان فإن ذلك عندنا بمعنى قد ذهب عليك المراد به؛ لأن المساجد إنما تبنى بيوتا، ثم تعود مساجد بالصلاة فيها وهي قبل الصلاة فيها بيوت لا مساجد وإن كان الذين بنوها بيوتا أرادوا أن تكون مساجد، فإنها لا تكون كذلك حتى يصلى فيها فتكون بيوتا مساجد وإذا كان ذلك كذلك في الدنيا جاز أن يكون ما يثيب الله عز وجل به من بنى مسجدا في الدنيا أن يبني له في الجنة ثوابا لذلك المسجد ما يراد به ثواب ما بنى في الدنيا، وما بنى في الدنيا لم يكن مسجدا ببنائه إياه يريد به المسجد حتى صلى المسلمون فيه، وما بنى الله له في الجنة ثوابا عليه ليس مما يصلى فيه في الجنة؛ لأن الجنة ليست بدار عمل، وإنما هي دار جزاء، فبقي بعد بناء الله عز وجل إياه له بمثل اسم المسجد الذي بنى في الدنيا قبل صلاة الناس فيه وهو بيت على ما في الأحاديث الأخر (( من بنى لله بيتا بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة)) فلم يكن بحمد الله في شيء مما روي في هذا الباب تضاد ولا اختلاف، والله نسأله التوفيق.

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (1/ 390)
سمعت خالد بن النضر يقول سمعت عمرو بن علي يقول لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من يحيى بن أبي كثير وروى عن الفضل عنه حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد الذراع حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان بن يزيد عن يحيى عن محمود عن أسماء قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله تبارك وتعالى له بيتا في الجنة. حدثناه ميمون المؤدب بسر من رأى وهو محمد بن احمد بن الحسين يلقب بميمون حدثنا احمد بن محمد بن عمر بن يونس حدثنا يحيى بن عبد العزيز حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني محمود بن عمرو عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه. قال الشيخ: وأبان بن يزيد العطار له روايات غير ما ذكرت وهو حسن الحديث متماسك يكتب حديثه وله أحاديث صالحة عن قتادة وغيره وعامتها مستقيمة وارجوا انه من أهل الصدق.