الموسوعة الحديثية


- كانت لِلشَّياطينِ مَقاعِدُ في السَّماءِ، فكانوا يَستَمِعون الوَحيَ، وكانت النُّجومُ لا تَجري، وكانت الشَّياطينُ لا تُرمى، قال: فإذا سمِعوا الوَحيَ؛ نزَلوا إلى الأَرضِ، فزادوا في الكَلمَةِ تِسعًا، فلمَّا بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جعَلَ الشَّيطانُ إذا قعَدَ مَقعَدَه؛ جاءه شِهابٌ فلم يُخْطِه حتى يُحرِقَه، قال: فشَكَوْا ذلك إلى إبليسَ، فقال: ما هذا إلَّا مِن حَدَثٍ حدَثَ. قال: فبَثَّ جُنودَه، قال: فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائِمٌ يُصَلِّي بيْنَ جَبَلَيْ نَخلَةَ، قال: فرجَعوا إلى إبليسَ، فأخبَروه، قال: فقال: هو الَّذي حدَثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2977
التخريج : أخرجه أحمد (2977) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (21/12)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين خلق - خلق النجوم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 125 ط الرسالة)
((2977- حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كانت للشياطين مقاعد في السماء، فكانوا يستمعون الوحي، وكانت النجوم لا تجري، وكانت الشياطين لا ترمى، قال: فإذا سمعوا الوحي، نزلوا إلى الأرض، فزادوا في الكلمة تسعا، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، جعل الشيطان إذا قعد مقعده، جاءه شهاب فلم يخطه حتى يحرقه، قال: فشكوا ذلك إلى إبليس، فقال: ما هذا إلا من حدث حدث. قال: فبث جنوده، قال: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة، قال: فرجعوا إلى إبليس، فأخبروه، قال: فقال: هو الذي حدث)).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 12)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كانت للشياطين مقاعد في السماء، قال: فكانوا يسمعون الوحي، قال: وكانت النجوم لا تجري، وكانت الشياطين لا ترمى، قال: فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض، فزادوا في الكلمة تسعا; قال: فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاء شهاب، فلم يخطه حتى يحرقه، قال: فشكوا ذلك إلى إبليس، فقال: ما هو إلا لأمر حدث ; قال: فبعث جنوده، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة; قال أبو كريب: قال وكيع: يعني بطن نخلة، قال: فرجعوا إلى إبليس فأخبروه، قال: فقال هذا الذي حدث.