الموسوعة الحديثية


- فقال رجلٌ منا : يا رسولَ اللهِ ! إن أرضَنا أرضٌ وبيئَةٌ وإنه لا يوافِقُها إلا الشرابُ، فما الذي يحلُّ لنا من الآنيةِ وما الذي يحرمُ علينا ؟ قال : لا تشربوا في الدُّبَّاءِ ولا النقيرِ ولا المزَفَّتِ واشربوا في الجلالِ، أو قال : الجلدِ الموكىِّ عليه، فإن اشتدَّ متنُه فاكسروه بالماءِ، فإن أعياكم فأهرِيقوه
خلاصة حكم المحدث : فيه من يُجهل حاله
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/302
التخريج : أخرجه أبو داود (3695)، وأحمد (17829) مطولا، الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6480) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أشربة - كسر شدة النبيذ بالماء أطعمة - تحريم الخمر علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (17/ 435 ت التركي)
: 17498 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنى عثمان بن الهيثم المؤذن، حدثنا عوف بن أبى جميلة، عن أبى القموص زيد بن علي، عن أحد الوفد الذين وفدوا إلى نبى الله صلى الله عليه وسلم من وفد عبد القيس، ألا يكون قيس بن النعمان فإنى نسيت اسمه. قال: فقال رجل منا: يا رسول الله، إن أرضنا أرض وبئة وإنه لا يوافقها إلا الشراب، فما الذى يحل لنا من الآنية وما الذى يحرم علينا؟ قال: "‌لا ‌تشربوا ‌في ‌الدباء ‌ولا ‌النقير والمزفت، واشربوا في الجلال - أو قال: الجلد الموكى عليه - فإن اشتد متنه فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه". قال الشيخ رحمه الله: الروايات الثابتة في قصة وفد عبد القيس خالية عن هذه اللفظة، وفي هذا الإسناد من يجهل حاله، والله أعلم.

سنن أبي داود (3/ 331 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3695 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن عوف، عن أبي القموص زيد بن علي، حدثني - رجل، كان من الوفد الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس ‌يحسب ‌عوف ‌أن ‌اسمه - ‌قيس ‌بن ‌النعمان، فقال: لا تشربوا في نقير، ولا مزفت، ولا دباء، ولا حنتم واشربوا في الجلد الموكى عليه فإن اشتد فاكسروه بالماء فإن أعياكم فأهريقوه

مسند أحمد (29/ 362 ط الرسالة)
: 17829 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا عوف، حدثني أبو القموص زيد بن علي، قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال: وأهدينا له فيما نهدي نوطا أو قربة من تعضوض أو برني، فقال: " ما هذا؟ " قلنا: هذه هدية. قال: وأحسبه نظر إلى تمرة منها فأعادها مكانها، وقال: " أبلغوها آل محمد ". قال: فسأله القوم عن أشياء، حتى سألوه عن الشراب، فقال: " لا تشربوا في دباء ولا حنتم ولا نقير ولا مزفت، اشربوا في الحلال الموكى عليه " فقال له قائلنا: يا رسول الله، وما يدريك ما الدباء والحنتم والنقير والمزفت؟ قال: " أنا لا أدري ما هيه، أي هجر أعز؟ " قلنا: المشقر. قال: " فوالله، لقد دخلتها وأخذت إقليدها " قال: وكنت قد نسيت من حديثه شيئا، فأذكرنيه عبيد الله بن أبي جروة، قال: " وقفت على عين الزارة ". ثم قال: " اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا، ولا موتورين، إذ بعض قومنا لا يسلمون حتى يخزوا، ويوتروا ". قال: وابتهل وجهه ها هنا من القبلة حتى استقبل القبلة ، وقال: " إن خير أهل المشرق عبد القيس "

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 221)
: 6480 - ما حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا عثمان بن الهيثم بن الجهم المؤذن ، قال: ثنا عوف بن أبي جميلة ، قال: حدثني أبو القموص زيد بن علي ، عن أحد الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس ، أو يكون قيس بن النعمان ، فإني قد نسيت اسمه ، ‌أنهم ‌سألوه ‌عن ‌الأشربة، فقال: لا تشربوا في الدباء ، ولا في النقير ، واشربوا في السقاء الحلال الموكأ عليها ، فإن اشتد منه ، فاكسروه بالماء ، فإن أعياكم ، فأهريقوه