الموسوعة الحديثية


- ضِفْتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ لَيلةٍ، فأمَرَ بجَنْبٍ فشُوِيَ، ثُمَّ أخَذَ الشَّفْرَةَ، فجعَلَ يحُزُّ لي بِها مِنهُ، قالَ: فجاءَ بلالٌ يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ، فألْقى الشَّفرةَ، فقالَ: ما لَهُ؟ تَرِبَتْ يداهُ، قالَ: وكانَ شارِبُهُ وفاءً، فقالَ لي: أقُصُّهُ لكَ على سِواكٍ، أو قُصَّهُ على سِواكٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2848
التخريج : أخرجه أبو داود (188)، وأحمد (18212) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف زينة الشعر - أخذ الشارب وضوء - ما لا ينقض الوضوء أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أطعمة - أكل الشواء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (11/ 293)
: ‌2848 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الصمد، أنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب، نا أبو عيسى الترمذي، نا محمود بن غيلان، نا وكيع، نا مسعر، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن المغيرة بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة، قال: " ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأمر بجنب، فشوي، ثم أخذ الشفرة، فجعل يحز لي بها منه، قال: فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فألقى الشفرة، فقال: ما له؟ تربت يداه، قال: وكان شاربه وفاء، فقال لي: أقصه لك على سواك، أو قصه على سواك " قوله: تربت يداه، كلمة تقولها العرب عند اللوم، ومعناها: الدعاء بالفقر والعدم، وقد يطلقونها، ولا يريدون وقوع الأمر، كما يقولون: عقرى، حلقى، ويقولون: لا والله، وبلى والله، ولا يريدون به اليمين. قوله: أقصه لك على سواك، قال الإمام: قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا طويل الشارب، فدعا بسواك وشفرة، فوضع السواك تحت شاربه ثم جزه.

سنن أبي داود (1/ 75 ط مع عون المعبود)
: ‌188 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان الأنباري - المعنى - قالا: ثنا وكيع، عن مسعر ، عن أبي صخرة جامع بن شداد ، عن المغيرة بن عبد الله ، عن المغيرة بن شعبة، قال: ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأمر بجنب فشوي، وأخذ الشفرة فجعل يجز لي بها منه، قال: فجاء بلال فآذنه بالصلاة، قال: فألقى الشفرة وقال: ما له تربت يداه؟ وقام يصلي، زاد الأنباري: وكان شاربي وفاء، فقصه لي على سواك، أو قال: أقصه لك على سواك.

مسند أحمد (30/ 151 ط الرسالة)
: ‌18212 - حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن مغيرة بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة قال: ضفت بالنبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأمر بجنب، فشوي. قال: فأخذ الشفرة، فجعل يحز لي بها منه. قال: فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة، فألقى الشفرة، وقال: " ما له تربت يداه؟ ". قال مغيرة: وكان شاربي وفى، فقصه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على سواك، أو قال: " أقصه لك على سواك " .