الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يعرِضُ القرآنَ على جبريلَ كلَّ عامٍ مرَّةً فلمَّا كانَ في العامِ الَّذي قُبِضَ فيهِ عرضَهُ عليهِ مرَّتينِ فكانَ آخرُ القراءةِ قراءةَ عبدِ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 288
التخريج : أخرجه أحمد (2494) واللفظ له، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (287) باختلاف يسير، والحاكم (2903) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قرآن - عرض القرآن إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 295)
2494 - حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال: " أي القراءتين كانت أخيرا: قراءة عبد الله، أو قراءة زيد؟ " قال: قلنا: قراءة زيد، قال: لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعرض القرآن على جبريل كل عام مرة، فلما كان في العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين، وكانت آخر القراءة قراءة عبد الله

شرح مشكل الآثار (1/ 264)
287 - وما حدثنا فهد , حدثنا أبو غسان , حدثنا إسرائيل بن يونس , عن إبراهيم بن مهاجر , عن مجاهد , عن ابن عباس أنه قال لأصحابه: " أي القراءتين ترون آخرا "؟ قالوا: قراءة زيد قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل في كل سنة , فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين فشهده ابن مسعود فكانت قراءة عبد الله آخرا " قال أبو جعفر: والاختلاف في هاتين القراءتين في هذا الحرف من أيسر الاختلاف ; لأنا إذا صححنا ما روي في العين التي تغرب فيها الشمس استحق بذلك الحمأ والحرارة جميعا فكانتا من صفاتها وكان من قرأ حامية وصفها بإحدى صفاتها ومن قرأ حمئة وصفها بصفتها الأخرى , وذلك واسع غير ضيق على أحد ممن روى قراءة من هاتين القراءتين

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 250)
2903 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام، فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وفائدة الحديث ذكر عبد الله بن مسعود "