الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : علي بن شيبان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/343
التخريج : أخرجه أبو داود (5041)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1192) باختلاف يسير، وأورده البغوي في ((شرح السنة)) (12/326) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - النوم على سطح ليس عليه سور ديات وقصاص - من قتل نفسه خطأ
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 469 ط مع عون المعبود)
‌5041- حدثنا ابن المثنى، نا سالم يعني ابن نوح، عن عمر بن جابر الحنفي، عن وعلة بن عبد الرحمن بن وثاب، عن عبد الرحمن بن علي، يعني ابن شيبان، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من بات على ظهر بيت ليس عليه حجار فقد برئت منه الذمة)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص407)
‌1192- حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا سالم بن نوح قال: أخبرنا عمر- رجل من بني حنيفة هو ابن جابر- عن وعلة بن عبد الرحمن بن وثاب، عن عبد الرحمن بن علي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من بات على ظهر بيت ليس عليه حجاب فقد برئت منه الذمة)). قال أبو عبد الله: في إسناده نظر

 [شرح السنة – للبغوي] (12/ 326)
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((‌من ‌بات ‌على ‌ظهر ‌بيت ‌ليس ‌عليه ‌حجى، فقد برئت منه الذمة)). ويروى هذا الحرف بكسر الحاء وفتحها، والمراد منه: الستر والحجاب، فمن كسر الحاء شبه بالحجى، الذي هو بمعنى العقل، وذلك أن العقل يمنع الإنسان من التعرض للهلاك، فكذلك الستر على السطح يمنعه من التردي والسقوط، ومن فتح الحاء ذهب إلى الطرف والناحية، وأحجاء الشيء: نواحيه واحدها حجا مقصور مفتوح، ويروى: ((من بات على إجار))، والإجار: السطح الذي ليس حواليه ما يرد المشفي، وجمعه أجاجير وأجاجرة، والإنجار لغة فيه. وجاء في حديث المبعث: فتلقى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق وعلى الأناجير يعني: السطوح.