الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ في حَجَّةِ الوَداعِ، سألَ النَّاسَ: بماذا أحرَمتُم؟ فقال أُناسٌ: أحرَمْنا بالحَجِّ. وقال آخَرونَ: قدِمْنا مُتمَتِّعينَ. وقال آخَرونَ: أهلَلْنا بإهلالِكَ يا رسولَ اللهِ. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن كان قدِمَ ولم يَسُقْ هَديًا فليَحلِلْ؛ فإنِّي لوِ استَقبَلتُ مِن أَمْري ما استَدبَرتُ؛ لم أسُقِ الهَديَ حتى أكونَ حَلالًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4303
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4303)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 126) (6579)، بزيادة سؤال سراقة بن مالك، وأصله في البخاري (1785)، ومسلم (1216)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 84)
: 4303 - وحدثنا محمد بن حميد بن هشام الرعيني، حدثنا علي بن معبد، حدثنا موسى بن أعين، عن خصيف، عن عطاء، عن جابر، قال: لما قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في حجة الوداع، سأل الناس: " بماذا أحرمتم؟ " فقال أناس: أحرمنا بالحج، وقال آخرون: قدمنا متمتعين، وقال آخرون: ‌أهللنا ‌بإهلالك ‌يا ‌رسول ‌الله، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان قدم ولم يسق هديا، فليحلل، فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي حتى أكون حلالا "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 126)
: 6579 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا موسى بن أعين، عن خصيف، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: لما قدمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته، فسأل الناس: بم أحرمتم؟ قال ناس: أهللنا بالحج، وقال آخرون: قدمنا متمتعين، وقال آخرون: ‌أهللنا ‌بإهلالك ‌يا ‌رسول ‌الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان قدم ولم يسق هديا فليحلل، فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي حتى أكون حلالا ، فقال له سراقة بن مالك: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عمرتنا هذه لعامنا؟ أم للأبد؟ قال: لا، بل للأبد

[صحيح البخاري] (3/ 4)
: 1785 - حدثنا محمد بن المثنى : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء : حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة: يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت. وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة. وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالعقبة وهو يرميها، فقال: ‌ألكم ‌هذه ‌خاصة ‌يا ‌رسول ‌الله؟ قال: لا، بل للأبد.

[صحيح مسلم] (2/ 883 )
: 141 - (1216) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج. أخبرني عطاء. قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي. قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده. قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة. فأمرنا أن نحل. قال عطاء: قال "حلوا وأصيبوا النساء". قال عطاء: ولم يعزم عليهم. ولكن أحلهن لهم فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا. فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني! قال يقول جابر بيده (كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها) قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا. فقال: "قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم. ولولا هديي لحللت كما تحلون. ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي. فحلوا" فحللنا وسمعنا وأطعنا. قال عطاء: قال جابر فقدم علي من سعايته. فقال "بم أهللت؟ " قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأهد وامكث حراما" قال: وأهدى له علي هديا. فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله! ‌ألعامنا ‌هذا ‌أم ‌لأبد؟ فقال "لأبد"