الموسوعة الحديثية


- [في الرَّعيِ في حَرَمِ المدينةِ]
خلاصة حكم المحدث :  [ثابت]
الراوي : أبو سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 10637
التخريج : أخرجه مسلم (1374)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (4172)، والبيهقي (10075) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - حرم المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1001)
475 - (1374) حدثنا حماد بن إسماعيل ابن علية، حدثنا أبي، عن وهيب، عن يحيى بن أبي إسحاق، أنه حدث عن أبي سعيد، مولى المهري، أنه أصابهم بالمدينة جهد وشدة، وأنه أتى أبا سعيد الخدري، فقال له: إني كثير العيال، وقد أصابتنا شدة، فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف، فقال أبو سعيد: لا تفعل، الزم المدينة، فإنا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم - أظن أنه قال - حتى قدمنا عسفان، فأقام بها ليالي، فقال الناس: والله ما نحن ها هنا في شيء، وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا الذي بلغني من حديثكم؟ - ما أدري كيف قال - والذي أحلف به - أو والذي نفسي بيده - لقد هممت - أو إن شئتم لا أدري أيتهما قال - لآمرن بناقتي ترحل، ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة، وقال: اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما، وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها، أن لا يهراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده، ما من المدينة شعب، ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها، ثم قال للناس: ارتحلوا، فارتحلنا، فأقبلنا إلى المدينة، فوالذي نحلف به أو يحلف به - الشك من حماد - ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان، وما يهيجهم قبل ذلك شيء

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (10/ 337)
4172 - حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا حماد بن إسماعيل ابن علية، حدثنا أبي، عن (وهيب)، عن يحيى بن أبي إسحاق , أنه حدث عن أبي سعيد مولى المهري، أنه أصابهم بالمدينة جهد , وأنه أتى أبا سعيد الخدري فقال له: إني كثير العيال، وقد أصابنا شدة، فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف، فقال له أبو سعيد: لا تفعل، الزم المدينة، فإنا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أظن أنه قال: حتى قدمنا عسفان، فأقام بها ليالي فقال الناس: والله ما نحن هاهنا في شيء، وإن عيالنا لخلوف , وما نأمن عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا الذي بلغني من حديثكم" ما أدري كيف قال: "والذي (أحلف به) أو والذي نفسي بيده لقد هممت -أو إن شئتم لا أدري أيهما قال- لأمرت بناقتي ترحل ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة" وقال: "اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما، اللهم وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها، لا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تحطب فيها شجرة إلا لعلف، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده، ما من المدينة من شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانه حتى تقدموا إليها" , ثم قال للناس: "ارتحلوا" , فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة، فوالذي يحلف به، أو نحلف - شك حماد في هذه الكلمة - ما وضعنا رحالنا حتى دخلنا المدينة، حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان , وما يهيجهم قبل ذلك شيء.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (10/ 355)
10075 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان , أنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل , قراءة عليه , ثنا المعمري يعني الحسن بن علي بن شبيب , ثنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية , ثنا أبي , عن وهيب , عن يحيى بن أبي إسحاق أنه حدث , عن أبي سعيد مولى المهري أنه أصابهم بالمدينة جهد وشدة وأنه أتى أبا سعيد الخدري فقال له: إني كثير العيال , وقد أصابنا شدة فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف , فقال أبو سعيد: لا تفعل , الزم المدينة فإنا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أظنه , قال: حتى قدمنا عسفان , قال: فأقام بها ليالي , فقال الناس: والله ما نحن ها هنا في شيء إن عيالنا لخلوف وما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: " ما هذا الذي يبلغني من حديثكم؟ " ما أدري كيف قال , قال: " والذي أحلف به " , أو " والذي نفسي بيده , لقد هممت " , أو " إني سأهم " لا أدري أيهما قال " لآمرن بناقتي ترحل ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة " وقال: " اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما اللهم إني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف , اللهم بارك لنا في مدينتنا , اللهم بارك لنا في صاعنا , اللهم بارك لنا في مدنا " ثلاثا " اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما بين المدينة من شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانه حتى تقدموا إليها " ثم قال للناس: " ارتحلوا " فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة فوالذي نحلف به , أو يحلف به - شك حماد في هذه الكلمة وحدها - , ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار عليها بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء رواه مسلم في الصحيح عن حماد بن إسماعيل