الموسوعة الحديثية


- مَن جَمع بينَ الحجِّ والعُمرَةِ طاف لهما طَوافًا واحِدًا وسعى لهما سعيًا واحِدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/146
التخريج : أخرجه البيهقي (9695) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4185) مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (1230) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الطواف للحج والعمرة طوافا واحدا حج - القران بالحج حج - طواف القارن حج - اكتفاء القارن لنسكيه بطواف واحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 107)
9695- أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا عباس الأسفاطى حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا الدراوردى ح وأخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصغانى حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبى بكر المدنى قالا حدثنا الدراوردى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( من جمع بين الحج والعمرة طاف لهما طوافا واحدا وسعى لهما سعيا واحدا )). زادا فى روايتهما:(( ولم يحل حتى يحل منهما جميعا )). {ت} وروينا فى حديث جابر بن عبد الله عن النبى-صلى الله عليه وسلم-:(( دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة )). وقيل فى معناه دخلت فى أجزاء أفعال الحج فاتحدتا فى العمل فلا يطوف القارن أكثر من طواف واحد لهما وكذلك السعى كما لا يحرم لهما إلا إحراما واحدا. وروى الشافعى فى القديم عن رجل أظنه إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال فى القارن: يطوف طوافين ويسعى سعيا قال الشافعى وهذا على معنى قولنا يعنى يطوف حين يقدم بالبيت وبالصفا والمروة ثم يطوف بالبيت للزيارة وقال بعض الناس عليه طوافان وسعيان واحتج فيه برواية ضعيفة عن على وجعفر يروى عن على قولنا وقد رويناه عن النبى-صلى الله عليه وسلم-.

[صحيح البخاري] (5/ 127)
‌4185- حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء: حدثنا جويرية، عن نافع: أن عبيد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه: أنهما كلما عبد الله بن عمر وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع: ((أن بعض بني عبد الله قال له: لو أقمت العام، فإني أخاف أن لا تصل إلى البيت، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت، فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه، وحلق وقصر أصحابه. وقال: أشهدكم أني أوجبت عمرة، فإن خلي بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبين البيت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار ساعة، ثم قال: ما أرى شأنهما إلا واحدا، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي، فطاف طوافا واحدا، وسعيا واحدا، حتى حل منهما جميعا)).

[صحيح مسلم] (2/ 903 )
((181- (1230) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيد الله. حدثني نافع؛ أن عبد الله بن عبد الله، وسالم ابن عبد الله كلما عبدالله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير. قالا: لا يضرك أن لا تحج العام. فإنا نخشى أن يكون بين الناس قتال يحال بينك وبين البيت. قال: فإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت. أشهدكم أني قد أوجبت عمرة. فانطلق حتى أتى ذا الحليفة فلبى بالعمرة. ثم قال: إن خلي سبيلي قضيت عمرتي. وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. ثم تلا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [33 / الأحزاب / الآية 21] ثم سار حتى إذا كان بظهر البيداء قال: ما أمرهما إلا واحد. إن حيل بيني وبين العمرة حيل بيني وبين الحج. أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرة. فانطلق حتى ابتاع بقديد هديا. ثم طاف لهما طوافا واحدا بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم لم يحل منهما حتى حل منهما حتى حل منهما بحجة، يوم النحر)).

[صحيح مسلم] (2/ 904 )
(((1230)- وحدثناه ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عيد الله عن نافع. قال: أراد ابن عمر الحج حين نزل الحجاج بابن الزبير. واقتص الحديث مثل هذه القصة. وقال في آخر الحديث: وكان يقول: من جمع ين الحج والعمرة كفاه طواف واحد. ولم يحل حتى يحل منهما جميعا)).