الموسوعة الحديثية


- أصابوا قَتيلًا بَينَ قَريَتَيْنِ، فكتَبوا في ذلك إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فكتَبَ عُمَرُ: أنْ قِيسوا بَينَ القَريَتَيْنِ، فأيُّما كان إليه أَدْنى؛ فخُذوا خَمسينَ قَسامةً، فيَحلِفونَ باللهِ، ثم غَرِّموهم الدِّيَةَ. قال الحارِثُ: فكنتُ فيمَن أقسَمَ، ثم غَرِمنا الدِّيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن مطر -وهو الشيباني- ضعيف، وأبو حريز- واسمه عبد الله بن حسين الأزدي- مختلف فيه، وهو يعتبر به، والحارث الوادعي: هو الحارث بن الأزمع العبدي، روى عنه السبمعبي، وأبو إسحاق، وذكره ابن حبان في "الثقات"
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 11/512
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (11/ 512) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 512)
: كما قد حدثنا محمد بن خزيمة، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا عثمان بن مطر، عن أبي حريز، عن الشعبي، عن الحارث الوادعي، قال:[[عن عمر بن الخطاب]] ‌أصابوا ‌قتيلا بين قريتين، فكتبوا في ذلك إلى ‌عمر بن الخطاب، فكتب ‌عمر: " أن قيسوا بين القريتين، فأيما كان إليه أدنى، فخذوا خمسين قسامة، فيحلفون بالله، ثم غرموهم الدية " قال الحارث، فكنت فيمن أقسم، ثم غرمنا الدية