الموسوعة الحديثية


- ولا يعدُ الرجلُ صلتَه ثمَّ لا يفي له فإنَّ الكذبَ يهدي إلى الفجورِ وفيه والسعيدُ من وُعِظَ بغيرِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند الصفحة أو الرقم : 1/234
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (21143)، بمعناه، وأصله في البخاري (6094)، ومسلم (2607)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب الكلام - التشديد في خلف الوعد آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (10/ 183 ط التأصيل الثانية)
: [[21143]] أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: إنما هما اثنتان: الهدي والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وإياكم والمحرمات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، ألا كل ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس آت ، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا" ثم قال: "إياكم والعضة، أتدرون ما العضة؟ النميمة، ونقل الأحاديث".

[صحيح البخاري] (8/ 25)
: 6094 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن ‌الكذب ‌يهدي ‌إلى ‌الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا.

صحيح مسلم (4/ 2012 ت عبد الباقي)
: 103 - (2607) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌أن ‌الصدق ‌يهدي ‌إلى ‌البر. ‌وإن ‌البر ‌يهدي ‌إلى ‌الجنة. وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا".