الموسوعة الحديثية


- ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الدَّابَّةَ، فقال: «لها ثَلاثُ خَرَجاتٍ مِنَ الدَّهرِ؛ فتَخرُجُ في أقصى الباديةِ، ولا يَدخُلُ ذِكرُها القَريةَ -يَعني مَكَّةَ- ثُمَّ تَكمُنُ زَمانًا طَويلًا، ثُمَّ تَخرُجُ خَرجةً أُخرى دونَ ذلك، فيَفشُو ذِكرُها في أهلِ الباديةِ، ويَدخُلُ ذِكرُها القَريةَ -يَعني مَكَّةَ- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ثُمَّ بَينَما النَّاسُ في أعظَمِ المَساجِدِ على اللهِ حُرمةً؛ خَيرِها وأكرَمِها المَسجِدِ الحَرامِ، لم يَرُعْهم إلَّا وهيَ تَرغو بَينَ الرُّكنِ والمَقامِ، تَنفُضُ عن رَأسِها التُّرابَ، فارفَضَّ النَّاسُ مَعَها شَتَّى ومَعًا، وثَبَتَ عِصابةٌ مِنَ المُؤمِنينَ، وعَرَفوا أنَّهم لن يُعجِزوا اللَّهَ، فبَدَأت بهم فجَلَّت وُجوهَهم حتَّى جَعَلَتها كَأنَّها الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ، وولَّت في الأرضِ لا يُدرِكُها طالبٌ، ولا يَنجو مِنها هارِبٌ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَتَعَوَّذُ مِنها بالصَّلاةِ فتَأتيه مِن خَلفِه، فتَقولُ: يا فُلانُ، ألَا تُصَلِّيَ الآنَ؟ فيُقبلُ عليها، فتَسِمُه في وَجهِه، ثُمَّ تَنطَلقُ، ويَشتَرِكُ النَّاسُ في الأموالِ، ويَصطَحِبونَ في الأمصارِ، يُعرَفُ المُؤمِنُ مِنَ الكافِرِ، حتَّى إنَّ المُؤمِنَ يَقولُ: يا كافِرُ، اقضِني حَقِّي، وحتَّى إنَّ الكافِرَ يَقولُ: يا مُؤمِنُ، اقضني حَقِّي».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو المكي: غير قوي، ولحديثه شواهد في بعض ألفاظه.
الراوي : عن رجل من آل عبد الله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : البعث والنشور الصفحة أو الرقم : 115
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى