الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا لقِيَ امرأةً كانت بغِيًّا في الجاهليَّةِ فجعَل يُلاعِبُها حتَّى بسَط يدَه إليها فقالت مَهْ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد أذهَب الشِّرْكَ قال عفَّانُ مرَّةً ذهَب بالجاهليَّةِ وجاء بالإسلامِ فولَّى الرَّجلُ فأصاب وجهَه الحائطُ فشَجَّه ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره فقال أنت عبدٌ أراد اللهُ بك خيرًا إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا عجَّل له عقوبةَ ذنبِه وإذا أراد بعبدٍ شَرًّا أمسَك عليه بذنبِه حتَّى يُوافِيَ به يومَ القيامةِ كأنَّه عَيرٌ[ وفي روايةٍ ] قال بينما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبايعُ تحتَ الشَّجرةِ وإنِّي لرافِعٌ أغصانَها عن رأسِه إذ جاء رجلٌ يَسيلُ وجهُه دمًا فقال يا رسولَ اللهِ هلَكْتُ وقال وما أهلَكَك قال إنِّي خرَجْتُ مِن منزلي فإذا امرأةٌ أتبَعْتُها بصري فأصاب وجهي الجدارُ فأصابني ما ترى
خلاصة حكم المحدث : الأولى رجاله رجال الصحيح وكذلك أحد إسنادي الثانية
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/194
التخريج : أخرجه أحمد (16806)، وابن حبان (2911)، والحاكم (1291) باختلاف يسير. والرواية: أخرجها الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) (10/194)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 360 ط الرسالة)
((16806- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله عز وجل قد ذهب بالشرك- وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية- وجاءنا بالإسلام. فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: (( أنت عبد أراد الله بك خيرا. إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 173)
((2911- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن عبد الله بن المغفل أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت مه فإن الله قد أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى فجعل يلتفت خلفه وينظر إليها حتى أصاب وجهه حائطا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم والدم يسيل على وجهه فأخبره بالأمر فقال صلى الله عليه وسلم: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا))، ثم قال: ((إن الله جل وعلا إذا أراد بعبد خيرا عجل عقوبة ذنبه وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه ذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عائر))

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 500)
1291- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية فمر بها رجل- أو مرت به- فبسط يده إليها، فقالت: مه إن الله أذهب بالشرك، وجاء بالإسلام، فتركها وولى، وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة)) هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه