الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ جهَدت الأنفسُ، وضاع العِيالُ، ونُهِكت الأموالُ، وهلكت الأنعامُ فاستسقِ اللهَ لنا، فإنَّا نستشفعُ بك على اللهِ، ونستشفعُ باللهِ عليك، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ويحك ، أتدري ما تقولُ ؟ فسبَّح رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -، فما زال يُسبِّحُ حتَّى عُرِف ذلك في وجوهِ أصحابِه، ثمَّ قال : ويحَك ، إنَّه لا يُستشفَعُ باللهِ على أحدٍ من جميعِ خلقِه، شأنُ اللهِ أعظمُ من ذلك، ويحَك ، أتدري ما اللهُ ؟ إنَّ اللهَ على عرشِه ، وعرشُه على سماواتِه وسماواتُه على أرضِه، هكذا – وقال بأصابعِه مثلَ القُبَّةِ، وأنَّه ليئِطُّ به مثلَ أطيطِ الرَّحلِ بالرَّاكبِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 239/1
التخريج : أخرجه أبو داود (4726)
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث