الموسوعة الحديثية


- لتنزلنَّ طائفةٌ مِن أمتي أرضًا يقالُ لها: البصرةُ ويكثرُ بها عدوُّهم ونخلُهم ثم يجيءُ بَنو قنطوراءَ عراضَ الوجوهِ صغارَ العيونِ حتى ينزِلوا على جسرٍ لهم يقالُ له: دجلةُ يفترقُ المسلمونَ ثلاثَ فرقٍ: أما فرقةٌ فيأخُذونَ بأذنابِ الإبلِ فتلحقُ بالباديةِ فهلَكَتْ وأما فرقةٌ فتأخذُ على أنفسِها وكفَرَتْ فهذه وتلك سواءٌ وأما فرقةٌ فيجعَلونَ عيالَهم خلفَ ظهورِهم ويقاتِلونَ فقتلاهم شهداءُ ويفتحُ اللهُ على بقيتِهم