الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا زائدةُ، فذكَرَ نحوَه، إلَّا أنَّه قال: "إلَّا سُهَيلُ ابنَ بَيضاءَ"، وقال في قَولِ أبي بَكرٍ، قال: فقال أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، عِترَتُكَ وأَصلُكَ وقَومُكَ، تجاوَزْ عنهم، يستنْقِذُهم اللهُ بك مِن النَّارِ، قال: وقال عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ: يا رسولَ اللهِ، أنتَ بوادٍ كثيرِ الحَطبِ، فأَضرِمْه نارًا، ثُمَّ أَلْقِهم فيه، فقال العبَّاسُ: قطَعَ اللهُ رحمَكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3633
التخريج : أخرجه أحمد (3633) واللفظ له، وأبو يعلى (5187)، والطبراني (10/177) (10258)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى مغازي - أسرى غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 138)
3632- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟)) قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا قال: فقال العباس: قطعت رحمك، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليهم شيئا، قال: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة، قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( إن الله ليلين قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللبن، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام، قال: {من تبعني فإنه مني، ومن عصاني فإنك غفور رحيم}، ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: {إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [نوح: 26]، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: رب {اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 88]، أنتم عالة، فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق)) قال عبد الله: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء، فإني قد سمعته يذكر الإسلام، قال: فسكت، قال: فما رأيتني في يوم، أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال: (( إلا سهيل ابن بيضاء)) قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم} [الأنفال: 67]، إلى قوله {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68] 3633- حدثنا أبو معاوية يعني ابن عمرو، حدثنا زائدة، فذكر نحوه، إلا أنه قال: (( إلا سهيل ابن بيضاء))، وقال في قول أبي بكر، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم، يستنقذهم الله بك من النار، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب، فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 116)
5187- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ترون في هؤلاء الأسارى؟))، قال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت في واد كثير الحطب فأضرم الوادي عليهم نارا، ثم ألقهم فيه، قال العباس: قطع الله رحمك، قال عمر: يا رسول الله، قادة المشركين ورءوسهم، كذبوك، وقاتلوك، اضرب أعناقهم، قال أبو بكر: يا رسول الله، عشيرتك، وقومك، استحيهم يستنقذهم الله بك من النار، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته، فقالت طائفة: القول ما قال عمر، وقالت طائفة: القول ما قال أبو بكر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم مثل إخوة كانوا من قبلهم، قال نوح)): {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك} [نوح: 27]، (( وقال موسى:)) {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 88] [ص:117]، (( وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم:)) {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [إبراهيم: 36]، (( وقال عيسى:)) {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]، ((وأنتم قوم بكم عيلة، فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء، أو بضربة عنق))، قال عبد الله: قلت: إلا سهل بن بيضاء فلا يقتل، فقد سمعته يتكلم بالإسلام، فسكت، فما أتى علي يوم كان أشد خوفا عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إلا سهل بن بيضاء))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 177)
10258- حدثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: لما كان يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى فقال: ما ترون؟ فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك؛ اضرب أعناقهم، فقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك، فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم فسينقذهم الله بك من النار، قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن قائل يقول: القول ما قال أبو بكر، ومن قائل يقول: القول ما قال عمر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم، قال نوح: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} وقال موسى: {ربنا اطمس على أموالهم} وقال عيسى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} وقال إبراهيم: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى يكون أشد من الحجارة، ويلين قلوب رجال فيه حتى يكون ألين من اللين، وإن بكم عيلة، ولا ينقلب أحد منهم إلا بفداء، أو ضربة عنق، قال عبد الله: فقلت: إلا سهيل بن بيضاء، قال عبد الله: وقد كنت سمعته يذكر الإسلام، فسكت، فجعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة، قلت: أقدم القول بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال: إلا سهيل بن بيضاء.