الموسوعة الحديثية


- أتى حَبرٌ مِن الأحْبارِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا محمَّدُ، نِعمَ القومُ أنتم، لولا أنَّكم تُشرِكونَ، قال: سُبحانَ اللهِ! وما ذاك؟ قال: تقولونَ إذا حلَفْتُم: والكعبةِ، فأمهَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: إنَّه يُقالُ، فمَن حلَف منكم فلْيحلِفْ بربِّ الكعبةِ. ثمَّ قال: يا محمَّدُ، نِعمَ القومُ أنتم، لولا أنَّكم تجعَلونَ لِلَّهِ نِدًّا ، قال: سُبحانَ الله! قال: تقولونَ: ما شاء اللهُ، وشاء فُلانٌ، فأمهَل رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ، ثمَّ قال: إنَّه قدْ قال مَن قال، فمَن قال: ما شاءَ اللهُ، فلْيَقُلْ معها: ثمَّ شِئْتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : قتيلة بنت صيفي الجهنية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 238
التخريج : أخرجه أحمد (27093)، والطبراني (25/ 13) (5)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (238)، والبيهقي (5877 ) جميعا بلفظه، والنسائي (3773) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بغير الله عز وجل أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان إيمان - أعمال تنافي الإيمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه