الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسريَ بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جعلَ يمرُّ بالنَّبيِّ والنَّبيَّينِ ومعهمُ القومُ والنَّبيِّ والنَّبيَّينِ ومعهمُ الرَّهطُ والنَّبيِّ والنَّبيَّينِ وليسَ معهم أحدٌ حتَّى مرَّ بسوادٍ عظيمٍ فقلتُ من هذا قيلَ موسى وقومُهُ ولكنِ ارفَعْ رأسَكَ فانظر قالَ فإذا هوَ سوادٌ عظيمٌ قد سَدَّ الأفقَ من ذا الجانبِ ومن ذا الجانبِ فقيلَ هؤلاءِ أمَّتُكَ وسوى هؤلاءِ من أمَّتِكَ سبعونَ ألفًا يدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ فدخلَ ولم يسألوهُ ولم يفسِّر لهم فقالوا نحنُ هم وقالَ قائلونَ هم أبناءُ الَّذينَ وُلدوا على الفطرةِ والإسلامِ فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ همُ الَّذينَ لا يكتوونَ ولا يستَرْقونَ ولا يتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوكَّلون فقامَ عكَّاشةُ بنُ محصنٍ فقالَ أنا منهم يا رسولَ اللَّهِ قالَ نعَم ثمَّ جاءه آخرُ فقالَ أنا منهم قالَ سبقكَ بها عكَّاشةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2446
التخريج : أخرجه البخاري (5752)، ومسلم (220) بنحوه، والترمذي (2446) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب طب - الرقية طب - الكي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 134)
5752- حدثنا مسدد: حدثنا حصين بن نمير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد، ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فرجوت أن تكون أمتي، فقيل هذا موسى وقومه، ثم قيل لي: انظر، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل لي: انظر هكذا وهكذا، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل: هؤلاء أمتك، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. فتفرق الناس ولم يبين لهم، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أما نحن فولدنا في الشرك، ولكنا آمنا بالله ورسوله، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: نعم، فقام آخر فقال: أمنهم أنا، فقال: سبقك بها عكاشة)).

[صحيح مسلم] (1/ 199 )
((374- (220) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا هشيم. أخبرنا حصين بن عبد الرحمن؛ قال كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت: أنا. ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة. ولكني لدغت. قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت. قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي. فقال: وما حدثكم الشعبي؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي؛ أنه قال: لا رقية إلا من عين أو حمة. فقال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم. فظننت أنهم أمتي. فقيل لي: هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه. ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب)). ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما الذي تخوضون فيه؟)) فأخبروه. فقال ((هم الذين لا يرقون. ولا يسترقوون. ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون)) فقام عكاشة بن محصن. فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال ((أنت منهم)) ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال ((سبقك بها عكاشة)) 375- (220) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل عن حصين، عن سعيد بن جبير. حدثنا ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عرضت علي الأمم)) ثم ذكر باقي الحديث، نحو حديث هشيم. ولم يذكر أول حديثه

[سنن الترمذي] (4/ 631)
2446- حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس كوفي قال: حدثنا عبثر بن القاسم قال: حدثنا حصين هو ابن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد حتى مر بسواد عظيم، فقلت: ((من هذا))؟ قيل: موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فانظر. قال: ((فإذا هو سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب، فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب))، فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم فقالوا: نحن هم، وقال قائلون: هم أبناء الذين ولدوا على الفطرة والإسلام، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)) فقام عكاشة بن محصن فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: ((نعم))، ثم قام آخر فقال: أنا منهم؟ فقال: ((سبقك بها عكاشة)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة