الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ وأيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للنَّاسِ، وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلمٍ، أو تَكشِفُ عَنه كُربةً، أو تَقضي عَنه دَينًا، أو تَطرُدُ عَنه جوعًا، ولئِن أمشي مَعَ أخٍ لي في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أن أعتَكِفَ في هَذا المَسجِدِ شَهرًا في مَسجِدِ المَدينةِ، ومَن كَفَّ غَضَبَه سَتَر اللهُ عَورَتَه، ومَن كَظَمَ غَيظَه ولو شاءَ أن يُمضيَه أمضاه، مَلأ اللَّهُ قَلبَه رَجاءً يَومَ القيامةِ، ومَن مَشى مَعَ أخيه في حاجةٍ حتَّى يُثبتَها له ثَبَّتَ اللهُ قدَمَه يَومَ تَزولُ الأقدامُ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، ويقال: ابن أبي سراج البصري، تفرد به عبد الرحمن بن قيس الضبي.
الراوي : ابن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 879
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - بذل المعروف للناس رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته