الموسوعة الحديثية


- «لمَّا ماتَ أبو طالِبٍ خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الطَّائِفِ ماشِيًا على قَدَمَيه، فدَعا لهم إلى اللهِ، فلم يُجيبوه، فأتى ظِلَّ شَجَرةٍ فصلَّى تحتَها رَكْعتَينِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إليك أَشْكو ضَعْفي وهَواني على النَّاسِ، أَرحَمَ الرَّاحِمينَ إلى مَن تَكِلُني، إلى بَعيدٍ يَتَجَهَّمُني أم إلى قَريبٍ مَلَّكْتَه أمْري، فإن لم تكنْ ساخِطًا عليَّ فلا أُبالي، لك العُتْبى حتَّى تَرْضى، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بك، أَعوذُ بنورِ وَجْهِك الكَريمِ الَّذي أضاءَتْ له السَّمواتُ وأَشرَقَتْ له الظُّلُماتُ وصَلَحَ عليه أمْرُ الدُّنْيا والآخِرةِ أن يَنزِلَ عليَّ غَضَبُك أو يَحِلَّ عليَّ سَخَطُك». وفي رِوايةٍ: لمَّا تُوفِّيَ أبو طالِبٍ، وعِنْدَه: فدَعاهم إلى الإسْلامِ فلم يُجيبوه، فانْصَرَفَ، فأتى ظِلَّ شَجَرةٍ فصلَّى رَكْعَتَينِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إليك أَشْكو ضَعْفَ قُوَّتي وقِلَّةَ حيلتي وهَواني على النَّاسِ، أَرحَمَ الرَّاحِمينَ أنت أَرحَمُ الرَّاحِمينَ إلى مَن تَكِلُني إلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني أم إلى قَريبٍ مَلَّكْتَه أمْري، إن لم تكنْ غَضبانَ عليَّ فلا أُبالي، غَيْرَ أنَّ عافيتَك أَوْسَعُ لي، أَعوذُ بنورِ وَجْهِك الَّذي أَشرَقَتْ له الظُّلُماتُ وصَلَحَ عليه أمْرُ الدُّنْيا والآخِرةِ أن يَنزِلَ بي غَضَبُك أو يَحِلَّ عليَّ سَخَطُك، لك العُتْبى حتَّى تَرْضى، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بك».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 9 / 180
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله مغازي - ما جاء في خبر الطائف