الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ بعَثَ إليهِ حَسَنُ بنَ حَسَنٍ يَخطُبُ ابنَتَهُ، فقال له: قُلْ له: فَلْيَلْقَني في العَتَمَةِ. قال: فلَقِيَهُ، فحمِدَ المِسوَرُ اللهَ، وأثنى عليه، وقال: أمَّا بَعدُ، واللهِ ما مِن نَسَبٍ، ولا سَبَبٍ، ولا صِهرٍ، أحَبُّ إليَّ مِن سَبَبِكم وصِهرِكم، ولكنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فاطمةُ مُضغةٌ مِنِّي، يَقبِضُني ما قبَضَها، ويَبسُطُني ما بسَطَها، وإنَّ الأنسابَ يَومَ القيامةِ تَنقَطِعُ، غَيرَ نَسبي، وسَبَبي، وصِهري، وعِندَكَ ابنَتُها، ولو زوَّجتُكَ لقَبَضَها ذلك. قال: فانطَلَقَ عاذِرًا له.
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18907 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري" فهو حسن بشواهده | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (18907) واللفظ له، والطبراني (20/26) (30)، والحاكم (4747)