الموسوعة الحديثية


- غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هوازنَ فبينما نحنُ قعودٌ نتضحَّى إذا رجلٌ على جملٍ أحمرَ فانتزَع طَلَقًا مِن حِقْوِ البعيرِ فقيَّد به بعيرَه ثمَّ جاء حتَّى قعَد معنا يتغدَّى فنظَر في وجوهِ القومِ فإذا ظهرُهم فيه رقَّةٌ وأكثرُهم مشاةٌ فلمَّا نظَر في وجوهِ القومِ خرَج يعدو حتَّى أتى بعيرَه فقعَد عليه يُركِضُه وهو طليعةٌ للكفَّارِ فاتَّبَعه رجلٌ منَّا مِن أسلَمَ على ناقةٍ له ورقاءَ قال إياسٌ: قال أبي: فاتَّبَعْتُه أعدو واخترَطْتُ سيفي فضرَبْتُ رأسَه ثمَّ جِئْتُ بناقتِه أقودُها عليها سلَبُه فاستقبَلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع النَّاسِ فقال: ( مَن قتَل الرَّجلَ ؟ ) قال ابنُ الأكوعِ: قُلْتُ: أنا، قال: ( لك سلَبُه أجمَعُ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4843
التخريج : أخرجه البخاري (3051) مختصرا بنحوه ومسلم (1754) وأبو داود (2654) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل جهاد - حكم الجاسوس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - السلب للقاتل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 177)
4843 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، قال حدثني أبي قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن قعود نتضحى إذا رجل على جمل أحمر، فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به بعيره، ثم جاء حتى قعد معنا يتغدى فنظر في وجوه القوم، فإذا ظهرهم فيه رقة، وأكثرهم مشاة، فلما نظر في وجوه القوم، خرج يعدو حتى أتى بعيره، فقعد عليه يركضه، وهو طليعة للكفار، فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء، قال إياس: قال أبي، فاتبعته أعدو واخترطت سيفي، فضربت رأسه، ثم جئت بناقته أقودها عليها سلبه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، فقال: من قتل الرجل؟، قال ابن الأكوع، قلت: أنا قال: لك سلبه أجمع.قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا النوع لو استقصينا فيه، لدخل فيه أكثر السنن، لأنه صلى الله عليه وسلم، كان يبين عن مراد الله جل وعلا من الكتاب قولا، وفعلا، وفيما ذكرنا من الإيماء إليه، الغنية لمن تدبر القصد فيه

صحيح البخاري (4/ 69)
3051 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو العميس:، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انفتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوه، واقتلوه. فقتله، فنفله سلبه

صحيح مسلم (3/ 1374)
45 - (1754) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حقبه، فقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذ خرج يشتد، فأتى جمله، فأطلق قيده ثم أناخه، وقعد عليه، فأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء، قال سلمة: وخرجت أشتد فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع، قال: له سلبه أجمع

سنن أبي داود (3/ 49)
2654 - حدثنا هارون بن عبد الله، أن هاشم بن القاسم، وهشاما حدثاهم، قالا: حدثنا عكرمة، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، قال: فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة وفينا ضعفة، إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به جمله، ثم جاء يتغدى مع القوم، فلما رأى ضعفتهم ورقة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله فأطلقه، ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يركضه، واتبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء هي أمثل ظهر القوم قال: فخرجت أعدو، فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته بالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلا فقال: من قتل الرجل؟ فقالوا: سلمة بن الأكوع. فقال: له سلبه أجمع قال هارون: هذا لفظ هاشم