الموسوعة الحديثية


- إنَّ جماعةً اختلفوا في الوُرودِ فقالَ بعضُهم لا يدخُلُها مؤمنٌ وقالَ بعضُهم يدخلونَها جميعًا ثمَّ ينجي اللَّهُ الَّذينَ اتَّقوا فسألَ بعضُهم جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ - رضيَ اللَّهُ عنهُ - فقالَ ترِدونَها جميعًا ثمَّ أَهوى بأصبعيهِ إلى أذنيهِ وقالَ صُمَّتا إن لم أَكن سَمعتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يقولُ الورودُ الدُّخولُ لا يبقى برٌّ ولا فاجرٌ إلَّا دخلَها فتَكونُ على المؤمنينَ بَردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيمَ حتَّى إنَّ للنَّارِ أو قالَ لِجَهنَّمَ ضجيجًا من بردِهم ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 2/247
التخريج : أخرجه مسلم (191) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة مريم قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 179)
320- (191) وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا أبو عاصم، يعني محمد بن أبي أيوب، قال: حدثني يزيد الفقير، قال: كنت قد شغفني رأي من رأي الخوارج، فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج، ثم نخرج على الناس، قال: فمررنا على المدينة، فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم، جالس إلى سارية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإذا هو قد ذكر الجهنميين، قال: فقلت له: يا صاحب رسول الله، ما هذا الذي تحدثون؟ والله يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [آل عمران: 192] و {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [السجدة: 20]، فما هذا الذي تقولون؟ قال: فقال: ((أتقرأ القرآن؟)) قلت: نعم، قال: ((فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام- يعني الذي يبعثه الله فيه-؟)) قلت: نعم، قال: ((فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج))، قال: ثم نعت وضع الصراط، ومر الناس عليه،- قال: وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك- قال: غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها، قال:- يعني- فيخرجون كأنهم عيدان السماسم، قال: ((فيدخلون نهرا من أنهار الجنة، فيغتسلون فيه، فيخرجون كأنهم القراطيس))، فرجعنا قلنا: ويحكم أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرجعنا فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد، أو كما قال: أبو نعيم.